وشــكلت كتائب مصراتة رأس الحربة في هذه العملية، وكان لها الدور الحاسم في هزيمة تنظيم الدولة وطرده من مدينة سرت، وقد اعترفت لها بذلك الدول الغربية، ، أن 2019 وجــاء فــي بيان لمجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكــي في مايو/أيار الــدور الحقيقي الفعال والمكلف بمكافحة الإرهاب قامت به القوات المتمركزة في " مصراتة.. أما حفتر، فليس مكافحا للإرهاب، بل هدفه الرئيســي هو الاســتيلاء على ، وقبل ذلك صرح المندوب البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غارنت، ((( " السلطة . ((( ، أن كتائب مصراتة أكثر من حارب الإرهاب في ليبيا 2015 في فبراير/شباط الدعم الدولي ، ودعوة الموفد الأممي " البنيان المرصوص " رغــم حماس القوى الدولية لعملية إلى ليبيا مارتن كوبلر قوات الجيش الليبي -سواء تلك التابعة للحكومة المعترف بها من أجل التغلب على مسلحي " الاتحاد " دوليا أو للحكومة الموازية في الشرق- إلى تنظيم الدولة، ورغم تعهد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي، فإن القيادات العسكرية الليبية ظلت تشكو من عدم وفاء القوى الدولية بوعودها بدعم حكومة الوفاق بالأسلحة . ((( " الإرهاب " في حربها على وقد حرصت القيادة العســكرية الليبية منذ البداية على أن تتولى القوات الليبية بمفردها مواجهة التنظيم، وأن يقتصر الدعم الدولي على الإمداد بالأســلحة والذخائر والآليات العسكرية، واستعانت بالقوات الأمريكية في نطاق التغطية الجوية فقط؛ فقد بشكل رسمي من القوات الأمريكية 2016 يوليو/تموز 30 في " الوفاق " طلبت حكومة توجيه ضربات جوية محددة لمعاقل تنظيم الدولة (داعش) في مدينة سرت " القيام بـ . ((( " وضواحيها وبالتنسيق المباشر مع المجلس الرئاسي وقيادة غرفة العمليات مايو/ أيار 16 ، الشرق ، " الكونجرس يهاجم حفتر ويطالب بمحاسبته على جرائم الحرب في ليبيا " ((( http :// bit . ly / 3pr6Ej2 :) 2020 ديسمبر/ كانون الأول 26 ، (تاريخ الدخول: 2019 أبريل/ 27 ، الأناضول " حكومة الوفاق.. يد تواجه حفتر وأخرى تصد الذئاب المنفردة (تحليل) " ((( https :// bit . ly / 3ma2R7E :) 2020 نوفمبر/ تشرين الثاني 14 ، (تاريخ الدخول: 2020 نيسان ، مرجع سابق. " تنظيم الدولة بليبيا " دحر " البنيان المرصوص.. عملية لـ " ((( ، 2016 أغسطس/آب 1 ، دوتشى فيلا ، " من ليبيا " داعش " حكومة السراج تطلب دعم واشنطن لطرد " ((( https :// bit . ly / 3oQAb5u :) 2020 نوفمبر/تشرين الثاني 14 (تاريخ الدخول:
108
Made with FlippingBook Online newsletter