دليل مهرجان العين للتمور

أ هم ية ا لنخ يل في الإمارات

اعــتنى المغفــور لــه الشــيخ زايــد بــن ســلطان آل نهيــان، طيـب الله ثــراه، بزراعــة أشجــار النخيــل في الإمــارات، نســبة لدورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة. ومنذ توليه مسؤولية ممثل الحاكم في مدينة العين، كرّّس الشيخ زايـد جهـوده لدعـم الزراعـة ومكافحـة التصحـر، وجعـل زراعـة النخيـل المنتجـة للتمـور محـو ار أساسـيا في خططـه الزراعية، نظ ار لأهميتها البيئية والاقتصادية، فأشرف بنفسه على زراعة آلاف الأشجار بمختلف أصنافها، مما أسهم في إرساء قاعدة قوية للإنتاج المحلي من التمور، وبفضل هذه الجهود شهدت مدينة العين نهضة زراعية ـشـاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل حتى تجاوزت الملايين. عام، حيث اكتشف علماء الآثارنوى 5000 ويشيرالتاريخ إلى أن زراعة نخيل التمرفي مدينة العين تعود إلى نحو التمرفي المواقع الأثرية، مما يؤكد عراقة هذا الإرث الزراعي، وقد كانت تنتشرفي المنطقة، المعروفة تاريخيا باسم «توام»، بساتين النخيل التي اعتمدت على مياه الأفلاج في ريها ويتجس ّّد اهتمام الإمارات بالنخيل في إطلاق العديد من المشروعات التنموية التي تهدف إلى تطويرزراعته وتحويله إلى عنصررئيس في الاقتصاد المحلي، وتشمل هذه المبادرات تنظيم مهرجانات ومزادات تسويق التمور، وإطلاق منصـات خاصـة لدعـم المـزارعين، بالإضافـة إلى تخصيـص جوائـز ق ّيّمـة تشجيعـا لهـم على إنتـاج أفضـل أصنـاف التــمور الإماراتـيـة الفاـخـرة

9

Made with FlippingBook - PDF hosting