الطرق الصوفيةفيالسنغال الأسسوالتطور والعلاقات
( (( خديم امباكي
م) 1240- 300 وصل الإســ م إلى غرب إفريقيا إبان عهد إمبراطورية غانا ( وانتشــر فيها بواسطة معلمين استقر كثير منهم في مراكز من أشهرها تمبكتو وجني . وفي القرون الثلاثة الأخيرة، برز في الميدان شيوخ ( (( وبلاد شنقيط وبيرو وكوكي من المتصوفة أنشأوا مراكز للتربية والتعليم وجمعوا فيها تلاميذ من مختلف القبائل والمناطق. وكان الخريجون يقومون عند رجوعهم إلى أهلهم بإنشاء مراكز أخرى. فتعــددت المدارس وقامت بين روادها علاقات روحية واجتماعية أدت إلى نشــأة جبهة دينية تطورت لتصبح مجتمعا إســ ميا، فنشأت في هذا المجال طرق صوفية ســيعالج هذا المقال موضوعها مركزا على حياة الجماعات الصوفية في الســنغال، ويضم المقال ثلاثة مباحث يتناول الأول الطرق المنتشــرة في تلك البلاد، والثاني مظاهر وجودها وأدوارها في المجتمع، والثالث مستقبلها.
( باحث في الدراسات الإسلامية ومستشار لدى منظمة العمل الدولية بالسنغال. (( ، معهد الدراسات التصوف والطرق الصوفية في السنغال انظر: امباكي، خديم محمد سعيد، ( (( . 8 م،ص 2002 الإفريقية، الرباط،
29
Made with FlippingBook Online newsletter