عــن امتداداتهــا مُكرَهةً، إلا أن خطر التطــرف كان بمنزلة الصدمة التي جعلت من التصــوف البديل الذي لا غنى عنه لكبح جمــاح التطرف. وتغذي التطرّفَ أزمات متعدّدة ومتشعبة، مثل النزاعات الترابية والإثنية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود بكلّ أنواعها، مثل: المخدرات، الهجرة السّرية، الجريمة الإلكترونية، غسل الأموال، . ( (( التهريب، ويضاف إلى كل ذلك الإرهاب ثم فشل الدولة وضعفها ثاني أدواتها " الروحية " وفــي حين تجعل المملكة المغربية من الدبلوماســية بعد الاقتصاد في مغازلة منطقة غربي إفريقيا، نجد في ديباجة الدســتور الجزائري الجزائر جزء لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير وأرض عربية وبلاد متوسطية " أن . ( (( " وإفريقية والجزائر مهد القادرية في المنطقتين، ومســقط رأس مؤســس التجانية، وهي الدولة المعروفة بدفاعها المستميت عن القضـايا العربية والإسلامية؛ ما تزال تعمل علــى إزالة العقبات التي تقف في وجه توظيف التصوف في سياســتها الخارجية، وخاصة في غربي إفريقيا، حيث يبرز التعاطي مع هذه المنطقة جزائريا في علاقات 37 مع أقطاب إفريقية كبرى كنيجيريا التي أبرمت الجزائر معهـا ومع جنوب إفريقيا . فيما قامت الجزائر بجهود مكثفة على ( (( م 2009-1999 اتفاقيـة تعاون خلال فترة (1) Taj, Mehdi, " Sécurité et stabilité dans la Sahel Africain " , collège de défense de l’OTAN, NDC occasionnel paper 19, décembre 2006, p 6. م. 1996 الديباجة: دستور سنة ( (( % من الاستثمارات المغربية المباشرة 66 للبحوث السياسية، أن OCP يُظهر تقرير نشره مركز ( (( ، وارتفعت هذه 2013 -2008 ذهبت إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال الفترة الزمنية - وفقا لبيانات البنك الإفريقي للتنمية، تم التصفح 2017 % في يومنا هذا- 88 النسبة لتصل إلى م: 2018 يوليو/ تموز 31 في https://globalriskinsights.com/2017/05/morocco-continues-to-invest-in-sub-saharan- africa
89
Made with FlippingBook Online newsletter