159 |
تايمز أوف " ) في موقع Emanuel Fabian الــذي كتبــه الصحفي إيمانويل فابيــان ( ) حول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، تبنََّى الكاتب بشكل كامل 25 ( " إسرائيل ا : من الطبيعي أن رواية الجيش، التي تحيط بها شــكوك كثيرة لأســباب مختلفة، أولًا يتم توظيف الإعلام خلال الحرب لأهداف دعائية من شــأنها أن تُُعزز ثقة المواطن بدولته وجيشه وإعلامه. وثانيًًا: بهدف تحطيم معنويات الخصم. وثالثًًا: بهدف التأثير في الرأي العام العالمي، وخاصة المؤيد لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي الشكوك في مضمون المادة الإعلامية التي يتم بثها انطلاقًًا من النقد الداخلي للمعلومات، مثل ، أو افتراضات " خارقة " إحصائيــات لا تخلو من مبالغــة، أو الادعاء بتحقيق أهداف لتبرير قصف أماكن مدنية وقتل أعداد كبيرة من المواطنين. لقد تضمن تقرير الجيش الإســرائيلي، بحســب فابيان، ادعاءات بأن الضربات التي موقعًًا، استهدفت مراكز لحماس، وقتلت 450 وجهها لمناطق في غزة، حيث بلغت المباني التي تحتوي على " . ويضيف أن الجيش الإسرائيلي دمر " العديد من نشطائها " البنيــة التحتيــة لحماس في جامعة الأزهر بمدينــة غزة. وعُُثِِر في حرم الجامعة على مدخل نفق يؤدي إلى مدرســة على بعد حوالي كيلومتر واحد، حيث وجد الجيش . " عبوات ناســفة وأجزاء من صواريخ ومنصات إطلاق ومعدات أخرى في المنطقة تُُظهِِر النتائج أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مبنى " وقال الجيش الإسرائيلي: . " الجامعة لغرض القتال ضد قواتنا إن عمليات القصف والقتل التي مارسها جيش الاحتلال في غزة على امتداد أكثر من إنجازات ضد " تسعة أشهر، تم تقديمها من قِِبََل الإسرائيليين بصورة مشابهة، باعتبارها ، وتشــمل تدمير أنفاق ومنشآت عسكرية، وثبت في عدد من الأحداث أن " المقاومة معلومات جيش الاحتلال لم تكن صحيحة، وكانت في بعض الأحيان مفبركة، كما حدث في قصف المستشفى المعمداني، والاقتحام الأول لمستشفى الشفاء، وكذلك، في عملية قصف سيارات المطبخ المركزي العالمي، وغيرها من الجرائم. وحتى لو كانــت هــذه المعلومات صحيحة، فإن اتهام حمــاس بالاختباء بين المدنيين لا يُُبر ِِّر لأي قوة عســكرية قتل المدنيين وتدمير الجامعات والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء. فهذا يعني بالضرورة عدم احترام إنســانية الإنسان وحياته، بصرف النظر عن جنسيته وهويته ودينه. ويبرز هذا النمط من الخطاب في تصريحات السفير الإسرائيلي
Made with FlippingBook Online newsletter