| 160
)، عبر مواقــع التواصل الاجتماعي؛ إذ يرى 26 لــدى الأمــم المتحدة، جلعاد أردان( أن حماس ليســت موجودة فقط في المدارس والجامعات في غزة، ولكنها موجودة أيض ًًــا في جامعات عريقة، مثــل كولومبيا وهارفارد في الولايات المتحدة الأميركية. وهــذا الخطــاب يؤكد أن الادعاءات التي تتهم حمــاس بالاختباء بين المدنيين تُُعد ادعاءات كاذبة، ولا تعدو أن تكون أداة دعائية تحريضية، بل وأسلوبًًا مكشوفًًا لشيطنة )، في صحيفة 27 () Naomi Klein الطــرف الآخــر. وتُُعقِِّب الكاتبة نعومي كلايــن ( اليوم يُُبرِِّر هذا الصنم " ، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قائلة: " الغارديان " الــكاذب [تقصــد الصهيونية] قصف كل جامعة في غزة، وتدمير عدد لا يحصى من المدارس، والأرشيف، والمطابع، وقتل مئات الأكاديميين والصحفيين والشعراء، هذا . " ما يُُسمِِّيه الفلسطينيون قتل المدارس، أي قتل وسائل التعليم وفي السياق ذاته، وفي إطار إستراتيجية تبنِِّي الرواية الإسرائيلية الرسمية، نشر موقع ) يتعرض لقضية الأسرى الفلسطينيين من غزة لدى 28 تقرير ًًا( " تايمز أوف إسرائيل " جيــش الاحتلال، والذين تم تجريدهم من ملابســهم، باســتثناء الملابس الداخلية، وكانوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي خلف ظهورهم في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. فقد لجأ الكاتب إلى تبرير ذلك من خلال نقل تعليق المتحدث باســم الجيش إن الرجال استسلموا للجيش، ونقوم بالتحقيق فيمن هو مرتبط بحماس " الإسرائيلي: ، دون أي إشارة إلى أن هذا الأسلوب " ومن ليس كذلك. نعتقلهم جميعًًا ونستجوبهم في الاعتقال هو مخالف للقوانين الإنســانية الدولية، ولا يختلف عن أسلوب النازية ا عن الروايات في اعتقال اليهود ووضعهم في مناطق مسيََّجة بشكل مهين. هذا فضلًا الكثيرة التي تحدثت عن قتل عدد من الأسرى وتعذيب آخرين. ولم تكن تلك الأصوات الإعلامية التي تتماهى مع الخطاب الرســمي الإســرائيلي تتبنََّى الأســلوب المباشــر وحده كما ذُُكِِر آنفًًا، بل اتخذ هذا الخطاب أساليب أخرى " لوم الضحية " تقوم على نقد الخطاب الرســمي، ولكن لتحقيــق الهدف ذاته، وهو وتبرير المجازر الإسرائيلية بالمنطق الذي يقبله الجمهور الإسرائيلي من جهة، ويُُبرِِّئ ساحة الاحتلال أمام الرأي العالمي من جهة أخرى. ويتضح ذلك فيما نشرته الكاتبة ،) 29 ( " جيروزاليم بوست " )، بموقع Ayala Kramer الإسرائيلية-الأميركية، أيالا كرامر ( حول تجريد حركة حماس من البعد الإنســاني؛ إذ خاطبت الرأي العام والمسؤولين
Made with FlippingBook Online newsletter