| 294
دافع المعرفة للاطلاع على التحديثات المستمرة حول حجم الأضرار وجهود الإنقاذ والإغاثــة. وثانيًًا: دافع التواصل الاجتماعي بهدف الاطمئنان على الأهل والأصدقاء والتواصل مع المجتمع للحصول على الدعم والمســاعدة. وثالثًًا: الاستخدام للتعبير عن الذات عبر الحاجة إلى مشــاركة التجارب الشــخصية والتعبير عن مشاعر القلق والدعم. - الإشــباعات المحققة من الاســتخدام: يركز هذا المحور على الإشــباعات التي حققها الأفراد عبر اســتخدامهم لوســائل التواصل الاجتماعــي خلال فترة الكارثة، والتي تشــمل ثلاثة أنواع، وهي الإشــباع المعلوماتي عبر الوصول إلى المعلومات الموثوقة والمباشــرة حول الأوضاع. وثانيًًا الإشــباع الاجتماعي والنفسي من خلال الشــعور بالتضامن والانتماء، وتلقي الدعم العاطفي من الأصدقاء وأفراد المجتمع. وثالثًًا إشــباع الأمان عبر التأكد من سلامة الأقارب ومعرفة المأوى وطرق السلامة المتاحة. - التأثيرات الناتجة عن الاســتخدام: يُُعنى هــذا المحور بتحليل التأثيرات الإيجابية والسلبية التي نتجت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الكارثة. ويُُمكن ا وتوفير المعلومات بسرعة أن تشمل التأثيرات الإيجابية من خلال جعل التواصل فعالًا وتســهيل جهود التنسيق والمساعدة. وثانيًًا: التأثيرات السلبية التي تتمثََّل في احتمال انتشار الشائعات والمعلومات غير الدقيقة، وزيادة مشاعر الخوف والقلق المبالغ فيه بسبب بعض الأخبار غير الموثوقة. . التحليل الإحصائي والوصفي للدراسة 2 يستعرض الباحث، في هذا الجزء من الدراسة، النتائج التي توصل إليها بعد تحليل البيانات التي تم جمعها عن طريق الاستبيان، وذلك في أربعة محاور رئيسية. يتناول المحور الأول متغيرات المبحوثين، ويرصد المحور الثاني اســتخدامات المبحوثين لوســائل التواصل الاجتماعي لإشــباع احتياجاتهم لجمع الأخبار والمعلومات حول زلــزال الحــوز، فيما يركــز المحور الثالث على اســتخدامات المبحوثين لوســائل التواصل الاجتماعي لإشــباع احتياجاتهم لنشر الأخبار والمعلومات عن الزلزال، أما المحور الرابع فيتناول تأثيرات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في دعم الاستجابة لاحتياجات المتضررين من الزلزال.
Made with FlippingBook Online newsletter