العدد 5 – يناير/كانون الثاني 2025

| 486

سمات البرامج الحوارية في قناة الجزيرة - تتمتع البرامج الحوارية بثبات مقدمي برامجها، مما يُُعزِِّز من هويتها ويوطد العلاقة بين مقدم البرنامج والجمهور، خلافًًا لبعض برامج الجزيرة الإنجليزية. ا ًا - تكرار الموضوعات التي تمت مناقشتها من زوايا مختلفة، وهو ما قد يُُحدِِث ملل لدى الجمهور، ويصرفه عن مشاهدتها. - التركيز بشــكل أساســي على القضايا العربية، تماشيًًا مع لغة القناة وجمهورها في العالم العربي. - اســتحوذت الموضوعات السياســية على النســبة الأكبر من موضوعات البرامج الحواريــة، مع تنوع محــدود في طرح وتناول المجالات الأخــرى. وتعكس نتائج التحليل غيابًًا كبيرًًا للموضوعات التي تُُعالج قضايا الشباب وطموحاتهم والتحديات التــي تواجههــا هذه الفئة، في وقت يتم فيه تكرار الموضوعات التي تتناولها البرامج الحوارية، رغم أنها تحاول معالجة الموضوعات من زوايا متعددة، إلا أن ذلك يُُسبِِّب الملل لدى المشاهدين. - معظم البرامج تتخذ طابعًًا رسميًًّا في مظهرها، مع مرونة محدودة داخل الأستوديو، ورغــم ذلك هنــاك جوانب أخرى من المرونــة تتعلق بحركــة المقدمين أو إجراء المقابلات خارج الأستوديو. 25 دقيقة إلى 50 - تغيير مدة بث العديد من البرامج الحوارية وذلك بتقليصها من دقيقة. - ضعــف التفاعلية في البرامج الحوارية، وعــدم منح الجمهور الفرصة للتعبير عن رأيه تجاه القضايا والموضوعات التي تمت مناقشــتها؛ لأن جميع الضيوف هم من فئــة المحللين والخبراء والأكاديمييــن والمهنيين، وهو أمر مهم ولا غنى عنه، لكن دون إغفال صوت المواطن. - الافتقار إلى البرامج الحوارية التي تركز على الحوارات الشــخصية التي عادة ما تحظى بنســب مشــاهدات عالية، من خلال استضافة سياســيين ومشهورين وفنانين ومؤثرين، وتركيز الحوار على حياتهم الشــخصية والمهنية، والمواقف المختلفة التي يتعرضون لها، وهي نفس النتيجة التي خلصت إليها الدراسة بشأن الجزيرة الإنجليزية.

Made with FlippingBook Online newsletter