89 |
تتصارع على ما تبقََّى " هويات مفترسة " % لكل منهما. وهذا الأمر يُُمهِِّد لبروز 41 . 46 مــن جغرافية الهوية الوطنية، ويد ََّعي كل منها أنه الوحيد الذي يُُمثِِّلها. وهي الصورة في " صراع الهويات المفترسة " التي تحد ََّث عنها المفكر أرجون أبادوراي ووصفها بـ .) 79 ( " الخشية من الأعداد الصغيرة " كتابه: ): توزيع نسب تأثير الدعاية الإسرائيلية على المستوى الاجتماعي 13 جدول ( النسبة التك ارر تأثير الدعاية الإسارئيلية على المستوى الاجتماعي م 48.78 20 تهديد وحدة النسيج الاجتماعي وتغذية الصارع الهوياتي 1 41.46 17 اهتازز ثقة المجتمع بالمقاومة وبالدولة الفلسطينية 2 41.46 17 اهتازز ثقة المواطن في نفسه والشعور بالخذلان والانهازم 3 39 16 التشكيك في استقلالية المقاومة ووصمها بالتبعية 4 34.1 14 اتساع الحاضنة الاجتماعية للمقاومة 5 29.27 12 صلابة المجتمع الفلسطيني وتماسكه بشكل أقوى 6 ) 13 * أُُتِِيح للمبحوث اختيار أكثر من متغير في الجدول رقم ( على المستوى الأمني: تهديد السكينة العامة " القلق وإثارة المخاوف وتهديد الســكينة العامة للمجتمع " في الجانب الأمني، كان فــي مقدمة التأثيرات المحتملة لحملات الدعاية الإســرائيلية في الحرب على غزة، ويســتهدف ذلك زعزعة الأمن النفســي المجتمعي من وجهة نظر المبحوثين بنســبة التشــكيك في القدرات الأمنية والعسكرية للمقاومة الفلسطينية وكفاءة " %. ويليه 61 ، مع الأخذ بالاعتبار عدم تكافؤ ميزان " جهوزيتها لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي % من إجابات المبحوثين. وكانت 56 . 1 القوى العسكري بين الجانبين، وذلك بنسبة الدعاية أداة الاحتلال الإســرائيلي لإثارة الشــكوك حول قدرة المقاومة على حماية القطاع ونسج الشائعات حولها، لكن المقاومة نجحت في نشر روايات مضادة عزََّزت إضعاف الروح " الدعم الشــعبي للمقاومة الفلســطينية. وجاء في المرتبــة الثالثة أن نجم عن الحملات " المعنويــة للمجتمع ودفعه لحالة من عدم الاســتقرار النفســي %، ذلك أن المعنويات 53 . 7 الدعائية الإســرائيلية كما يرى أفراد عينة الدراسة بنسبة
Made with FlippingBook Online newsletter