2020 عام الأزمات

مؤتمرات ولقاءات كثيرة بنتائج محدودة ظلّت ليبيا ساحة للفوضى أربع سنوات ولن تعرف البلاد مساعي الحوار وتقريب ، حيث تتالت المؤتمرات واللقاءات والتي دشــنها 2015 وجهات النظر إلا مع نهاية المبعوث الأممي آنذاك، مارتن كوبلر، وكان أول تلك الاجتماعات أن: ، 2015 ديســمبر/كانون الأول 17 شــهدت مدينة الصخيرات المغربية، يوم – توقيع ما يُعرف بالاتفاق السياســي بين أطراف ليبية، نصّ على تشــكيل حكومة وحدة وطنية ووضع أسس للحوار الداخلي. ، مباحثات 2017 رعــت تونس، في ســبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشــرين الأول – للحــوار الليبي بهدف إجــراء تعديلات على الاتفاق السياســي الموقّع بالصخيرات، بمشاركة ممثلين عن البرلمانين ومجلس الدولة الناجم عن اتفاق الصخيرات. ، أشرفت فرنسا على مؤتمر للحوار الليبي، واتفقت 2018 مايو/أيار 29 في – الأطراف على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت ممكن. وسبق لماكرون ، اجتماعًا في باريس بين رئيس حكومة الوفاق 2017 أن اســتضاف، في يوليو/تموز الوطني، فائز السراج، واللواء المتقاعد، خليفة حفتر، للاتفاق على وقف إطلاق النار وتطبيق اتفاق الصخيرات. في مدينة باليرمو بإيطاليا، ذات التاريخ الخاص بليبيا، انطلق مؤتمر الأطراف – . وقــد أرادت إيطاليا من خلال مؤتمر 2018 نوفمبر/تشــرين الثاني 12 الليبيــة، يوم باليرمو تقديم نفسها لاعبًا أساسيّا بين بقية اللاعبين، محاولة تصوير المؤتمر على أنه فرصة الاتفاق. ولم يخرج المؤتمر إلا بلقاء سري بين السراج وحفتر وبصورة جماعية للمؤتمرين. وقد أعقبت مؤتمر باليرمو الحرب التي أعلنها حفتر على طرابلس وهو ما قضى على أمل المصالحة. ، عُقد بالجزائر مؤتمر وزراء خارجية الدول 2019 يناير/كانون الثاني 23 في – المجاورة لليبيا دون حضور ممثل حكومة الوفاق المعترف بها دوليّا، بســبب حضور وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة. يناير/كانون الثاني 13 كما جرت محادثات موسكو بين الأطراف الليبية، في – ، من أجل الاتفاق على هدنة وقف إطلاق النار، وانتهت المحادثات دون التوقيع 2020 على الاتفاق.

89

Made with FlippingBook Online newsletter