العدد 15 – أغسطس آب 2022

| 110

وقدرتها على الوصول إلى الجمهور، ومدى فاعليتها في التأثير عليه وتشكيل الرأي العام. وباعتبار أن انتخابات مجلس الشــورى القطري تقع ضمن المحتوى المحلي ) 3 بالدرجة األولى لذلك تقل المصادر العالمية المهتمة بها. ويشــير الجدول رقم ( إلــى الدور الذي لعبته المصــادر اإلعالمية المختلفة في االهتمام بانتخابات مجلس الشــورى القطري. وجاءت مســاهمة وكالة األنباء القطرية، وهي الوسيلة اإلعالمية الرســمية للدولة، قليلة في نقل الشــأن االنتخابي واكتفت بنقل القرارات والبيانات % في 4 . 4 الحكومية فحســب؛ إذ بلغت نســبة مشــاركتها في نقل أخبار االنتخابات . وتشير هذه النسبة إلى عدم تدخل الوزارات " الشرق " % في 6 . 8 مقابل " الراية " صحيفة والمؤسسات الحكومية في الشأن االنتخابي بينما بلغت نسبة المراسلين والمندوبين . وهذا يشــير بوضوح إلى " الشــرق " % في جريدة 66 مقابل " الراية " % في جريدة 61 أن الصحف مارســت دورها بحرية كبيرة في نقل أحداث االنتخابات والتعريف بها طيلة فترة الدعاية االنتخابية حتى إعالن النتائج وهي الفترة المحددة في عينة الدراسة. وبلغت نســبة البيانات الحكومية الرســمية الواردة من اللجنــة المنظمة لالنتخابات . وتدل " الشرق " % في صحيفة 8 مقابل " الراية " % في صحيفة 11 الموجهة للرأي العام، باألخبار التي ترد من اللجنة المنظمة لالنتخابات، " الراية " النسبة على اهتمام جريدة وهي جهة رسمية معتمدة وموثوقة عند الجمهور. ونشــط كتَّاب المقاالت القطريون في التعليق على الســباق االنتخابي في الصحف مقا ًلً، أي 42 " الراية " موضوع الدراسة، فبلغت نسبة المقاالت المنشورة في صحيفة عن " الشرق " مقا ًل نشرتها صحيفة 44 % مقارنة بالموضوعات المنشــورة، مقابل 23 % من جملة المنشور عنها. 19 االنتخابات بنسبة وتكشف هذه النسب تفاعل الكتَّاب الكبير مع قضايا االنتخابات وما أفرزته من نقاش وجدل وســط المجتمع القطري. ومن المالحظ أن محتوى المقاالت التي رصدتها الدراسة كانت في الغالب تحمل محتوى توعويًّا تعريفيًّا يتعلق باإلجراءات والبيانات والضوابط االنتخابية، فض ًل عن مؤهالت العضو المناســب الذي يســتحق أصوات الناخبين. ودعا الكتَّاب إلى إعالء قيمة المواطنة على االعتبارات الشخصية أو القبلية. . فئة القوالب الصحفية 4 تشــمل القوالب الصحفية المســتخدمة في عينة الدراســة، وهي: األخبار والتقارير والمقابالت والمقاالت والتحقيقات الصحفية.

Made with FlippingBook Online newsletter