| 64
. 2030 % حتى عام 80 الأميركية، وإن كانت تسعى لزيادة طاقتها الإنتاجية بأكثر من لكنها لا تســتطيع ممارســة الضغوط على المشترين كما تفعل الولايات المتحدة في الوقت الراهن. وينطبــق الأمر ذاته على الســعودية، التي تســعى لزيادة طاقتهــا الإنتاجية من الغاز؛ مليار 13 . 5 ، من 2030 % بحلول عــام 63 إذ يُُتوقــع أن يرتفع إنتاج المملكة بنســبة مليار قــدم مكعبة يوميًّّا، وفق تصريح وزير الطاقة 21 . 3 قــدم مكعبــة يوميًّّا إلى نحو الســعودي. وهي تســعى لأن تلعب دورًًا مهم ًًّا في السوق العالمية للغاز؛ ما يجعلها أيض ًًا في مواجهة مع الآثار غير المباشرة للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب .) 15 والهيمنة الأميركية على سوق الغاز( وتُُظهــر هــذه المعطيات أن السياســة التجارية الأميركية تحقــق نجاحات في زيادة صادراتهــا من الغاز لمعالجة عجزها التجاري، وهي تتجه نحو المزيد من التوســع في هذه الصادرات. ووفقًًا لوكالة بلومبيرغ، يُُتوقََّع أن ترتفع صادرات الغاز المســال 93 ، مقارنة بنحو 2030 مليون طن متري سنويًّّا بحلول عام 200 الأميركي إلى نحو .) 16 مليون طن متري في الوقت الحالي( وعليه، ستكون سياسة فرض الرسوم الجمركية إحدى أهم أدوات الولايات المتحدة في معالجة العجز التجاري والسيطرة على سوق الغاز العالمية، تمهيدًًا للضغط على الصيــن لوقف تقدمها الاقتصادي. أي إن هذه الإجراءات هي جزء من إســتراتيجية متكاملة تهدف في النهاية إلى السيطرة على سوق الغاز. وسوف يعمل كثير من الدول المســتورِِدة للغاز على تجنُُّب الرسوم الجمركية من خلال إرضاء الولايات المتحدة وزيادة مشــترياتها من الغاز الأميركي. وستشــهد سوق الطاقة، وبخاصة سوق الغاز، تغييرات مهمة في ظل اســتخدام السياســة التجارية أداة لفرض النفوذ، وعلى الدول الرئيسة المصد ِِّرة أن تأخذ هذه المتغيرات بعين الاعتبار لصياغة إستراتيجيات تسويقية تتناسب مع هذه التحديات وتتماشى مع هذه السلعة المتزايدة الأهمية. رابًعًا: سياسات مقترحة لتقليل آثار الحرب التجارية على دول مجلس التعاون في تقديرنا، إنه حتى لو تمك ََّنت دول مجلس التعاون من إدارة الأثر المباشر للرسوم الجمركية، فلن تكون بمنأى عن الآثار غير المباشــرة للحرب التجارية التي تتصاعد
Made with FlippingBook Online newsletter