تجربة الحكم الرشيد في قطر

مقدمة

ُ ُ ْ ْ ِ ِ ن المفسـدين  ، المجتمـل  د القانون هيبته

الدولة وسيادة القانون:

"... ي

ف ق

فهو

الم  يملكون تعطي القانون وقت القرارا التنظيمية أن هد، وهو مـا يـؤدي إ لاـ  الفة القانون هـي ا  سيادة القانون وتصبح  يفقد المواطن العادي ثقته والالت ام بأحكامه هو الاستثناء" . مم المتحدة لمكافحة الفساد  وجاء اتفاقية ا  قرارها 44 / 44 ، 1 / ول  كانون ا 3000 ، لتكريس مبدأ مكافحـة الفسـاد

ديسما

ً ً ا  ة ي ُ ربة حكم جديرة بأن ت ُ نع ة" أو  ت "لاا س الن اهة  كم الراشد وتقن مساي  "راشدة". ومن هذا القبي تدوي مسألة ا ومنل الرشوة و إ تاحة المعلوما وترشيد الإ د من الفقر  نفاق العام وا  ال تـدخ مم المتحدة والبنك الد  اهتماما ا  كلها  ومفوضيا إدارة التنمية الدولية  و كم  جها عدة من العالم كآليا موازية وداعمة لترشيد ا ؛ ن استفحال الفساد  ُ ي ُ  لح أكا ضرر ليس فقط بمطامح الشعو النامية ـ ً التنمية الاقتصادية ب أيض ً ا و التميي والاستقرار السياسـي (ا  قوق المواطنة والعدالة الاجتماعية و  لانـام الإنمايي للأمم المتحدة، 4887 .) و ص لحللحظة لحل لحبعة  وكمة الرشيدة ومردوديـة أي  العلاقة العضوية ب ا ص توفير شروط "  اقتصاد واعد فيما الاستدامة ". لذا ، نلاحظ أن التداخ بـ السياسي والاقتصادي والقانو  خلاقي ليس من با الصدفة و  وا إ  نما يـدخ شمولية وكمة.  ا وكمة الرشيدة  إن ا مرتبطة ب بناء المؤسسا وتفعيلها ، ولا يمكن وكمة  لملامسة أعلى مؤشرا ا أ ن تقف على المؤسسا العمومية مـن برلمـان اكم و  وبلدية و إ علام وجامعة وجمعيا ت طوعية ومدنية نها ؛  ـ ً تصـب حتم ً  ا ج ء لا يتج أ  من المسار ترقية ال اقتصادية.  اه الكفاءة أو خصخصة الشأن العام غيا المساءلة أو ً ـدي  وتسيير السياسة على مبدأ امحقالاصة والفئوية وغيرها من أنماط التميي ً ا مـن ي  ا اا  ارا البشرية وا والاستراتيجيا ب ً يضل أيض ً ا عراقي أمام أي حكـم راشد لما ي  شك  اكم  اطر كانعدام الثقة ب ا  له من وامحقكوم أو بـ القطـاع  ولا يشك قوقية وضوابط المسؤ  رضية ا  استحداث آليا توفير ا وليا والواجبا والعلاقة اص والعام وب أعضاء أي  ب الدولة والمجتمل وب القطاع ا ة مؤسسة سياسـية أو

01

Made with FlippingBook Online newsletter