تجربة الحكم الرشيد في قطر

المؤسسية لمشاركتها في التنمية الشاملة

المرأة والبنية

تمكين سياسات

ياة الاقتصادية  ا  مساهمة المرأة  وهذا التطور الكبير عا زيادة الفـرص أمامها وولوجها سوق العم ا لنجاحها على مستوى ً سواق مكان  ا ْ ، وكذلك جع ً ْ ديـد  سواق على لاعيد القدرة على  ا  السياسا وتمكينها من المنافسة بقوة يارا والقرارا والم  ا وارد الاستراتيجية، ي اعة عود بشك أساسي إ سوق العم ، وتـوفير كافـة السـب  نس قي التكافؤ ب ا    وقنوا التأهي والتدريب المه الضرورية للمرأة مـن أجـ التنمية  ياة الاقتصادية والمساهمة الفاعلة  ا  الولوج المس تدامة. المشاركة الاقتصادية  ا، يمكن ربط التطور الذي حص ً هذا الإطار أيض  و ً مير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة  للمرأة القطرية إبان فترة حكم ا آل ، بانتهاج  ثا ا بما يضمن فعالية تفتح المجال أمام تمك المرأة اقتصادي  وكمة الرشيدة ال  سياسة ا ت  مشاركتها ال ها.  القرارا ورسم السياسا الاقتصادية لصـا  تيح لها التأثير سوق العم وشجل علـى إنشـاء  إعطاء مكانة بارزة للمرأة  وهو ما أسهم عمـال  بالمشاركة الاقتصادية للمرأة، مثـ منتـدى سـيدا ا مؤسسا تع همية الكبيرة ال  فى على أحد ا  ا. ولا ً القطريا كما ذكرنا آنف ً تمثلها مشـاركة  ف ْ أن ضـع  ياة الاقتصادية باعتبارها نصف المجتمل، وهـو مـا يعـ  ا  المرأة هـدر ا على معدلا النمو الاقتصادي ويؤدي إ ً ر سلب  مشاركتها الاقتصادية يؤث ً  يتوفر عليها المجتمل لتحقي التنمية المنشودة.  كبير للفرص والموارد البشرية ال  وتسعى سياسا ا ترشيد المـوارد المجال الاقتصادي إ  وكمة الرشيدة ظـ  دث  مر الذي لا يمكن أن  داء؛ ا  وتع ي الإمكانا ورفل المردودية وا العملية الاقتصادية، واستبعاد ج ء مهـم مـن  غيا المرأة عن المشاركة الفاعلة هداف التنموية. لذلك، كانت سي  الموارد البشرية عن خدمة ا اسا تمك المرأة - ذلك التمك الاقتصادي  بما - برام التنمية المستدامة سواء للدول أو  أساسية المنظما الدولية أو الفاعل الاقتصادي ، باعتبار أن ذلك يع ز النمو الاقتصـادي ويسمح باستثمار الفرص المتاحة وترشيد الموارد ورفل المردودية. التخطيط التعليمية والتكوينية

سياسـة

045

Made with FlippingBook Online newsletter