الحوكمة والمجتمع : المسيرة
والقيادة
قطر وترشيد
ساير من خلالها يتم تنفيذ تلك القرارا أو السياسا العامة. وكما هو الشأن ً الا العربية نظر ا ً ية والثقافية والاجتماعية ف ا للخصولايا السياسية والتار نـه إ من الصعب ج د ا "تسفير" اول جاهدة عالمنا بالرغم من أن العولمة المصطلحا َ "ك َ ْ و ْ أ ة" ن ن نماط السلوك سواء كانت استهلاكية أم فكرية. ولذلك ، ـاذ وجب ا يطة عند القيام بأي ا إ سقاطا مفاهيمية خالاة تلك ال وردتنا من الغر ، ومن كم الرشيد" الذي ألابح معتم ضمنها مفهوم "ا ً د ً طا السياسي العر ا ا بـي والاقتصادي ولا يثير استخدامه أي جدال كاديمي ق ا ا لدى مستعمليه سواء الإ و أ نمايي أ و السياسي والاقتصادي. إن دراسة َ صولاية الق ا َ َ ط َ رية تستوجب عم ً لا ً نقدي ا فيه إ دراك للبيئة امحقليـة ومكوناتها ف ؛ الآن ما زالت السلطة تتمتل ب ح أي " صبغة "القداسة ة بيئة سياسية عربية. وبالتا ، ريد السلطة السياسية كم الرشيد هو لا يمكن افتراض أن قوام ا من قداستها كمرك ودولا يدير ويد ِّ ب ِّ ر الشأن العام ؛ فالسلطة ما زالت ـتفظ بطابل المرك ية ، مير الوالد لدولة قطر ب وقيادة ا 4884 و 3041 كانت عبارة و مسطرة سياسية ح إ ً ساسي حكيم ن كان طابعها ا ً ا وميا ً لا ً عقلنـة الدولـة إ وكمة والمجتمل وترشيد ا . استحدثها الشيخ حمد بن خليفـة فكانت الآليا ال تنحو بلا شك منحى إ دولته و شراك المجتمل إ ق العام ا دماج المواطن ؛ ح إ ديد لسنة ن دستور الدولة ا 3001 ول مـرة " يستخدم مصطلح "الشـعب المنطقة كم الرشيد" على حداثة نشأته الرسمي. لكن مفهوم "ا طا القانو ا العربية ، ليجي بالتحديد والسياق ا ، ُ ي ُ قر مسـار أ من منظور أنه بداية واعـدة وخالاة من حيث الكلمة من مع الترشيد بك ما الدلالة الإلالاحية، سياسي ا واقتصادي ً ا، مرور ً ا بالتمك بك أنواعه سواء جه ة الدولة سسة ْ بهدف الـمأ ْ ً قيادة الدولة للمجتمل احتكام ً ميل، قوان عامة سيادية ثابتة يتساوى أمامها ا ا إ و أ استكمال الترشي شراكة المجتمل كشرط أساسي د. وبالتا فإن ، المنعطف الث المجتمل الراشد لا يتجاوز فهمـه السياسي الآ قا على أنه عملية تمد ن متوالالة - انطلقـت هـي الانتخابا البلدية الـ كما نرى
عن
11
Made with FlippingBook Online newsletter