العدد 16 – نوفمبر/تشرين الثاني 2022

161 |

. المحتوى اإلعالمي نفسه. 1 . التعرض لوسائل اإلعالم. 2

. الســياق االجتماعي الذي يجســد حالة التعرض لوســائل اإلعالم. وهو ما يعني 3 وجــود أبعــاد عدة تلبي حاجتنا من وســائل اإلعالم منها ما هــو عقالني يتمثَّل في المحتوى وقد يكون خبريًّا أو معرفيًّا أو ترفيهيًّا أو غيره، ومنها ما قد يكون إشــباعًا عاطفيًّا من خالل الشعور بالحاجة إلى التسلية وما شابه. في حين أن مسألة التعرض لوســائل اإلعالم وتحقيق حاجة االســتمتاع بهذه الوسائل تشكِّل في ذاتها نوعًا من اإلشــباع، حتى إن مجرد الحاجة إلى تزجية الوقت والشــعور باالرتياح النفسي من خالل مشاهدة التلفزيون تُعد كذلك نوعًا من اإلشباع الذي نحققه من خالل وسائل اإلعالم. ويمكن إسقاط ذلك على المنصات الرقمية بصورة أكثر وضوحًا أيضًا. :) 15 وتتلخص فروض النظرية في النقاط اآلتية( - جمهور وســائل اإلعالم هو جمهور نشــط وله دوافع وحاجات وأهداف تدفعه لتلبيتها. - الجمهور انتقائي في استخدامه لوسائل اإلعالم وفقًا لحاجاته. - العوامل النفسية واالجتماعية تحدد كيفية استخدامات الجمهور لوسائل اإلعالم. - قــد تؤثر وســائل اإلعــ م في الفرد والمجتمع وهذا االختالف متفاوت حســب الخلفية المرجعية السائدة. - اختالف خصائص كل وسيلة قد يكون عامًل تنافسيًّا لجذب انتباه المستخدم. كما تســعى نظرية االســتخدامات واإلشــباعات إلى تحقيق ثالثة أهداف رئيســية، :) 16 هي( - معرفة كيفية استخدام الفرد لوسائل اإلعالم. - شرح دوافع استخدام الفرد وتفاعله مع هذه الوسائل. - التأكيــد على نتائج اســتخدام وســائل التواصل الجماهيرية بهــدف فهم العملية االتصالية.

Made with FlippingBook Online newsletter