العدد 16 – نوفمبر/تشرين الثاني 2022

| 26

بصيغة استقالل البالد التي يتعين تبنِّيها (استقالل مرحلي: داخلي ثم خارجي، كما قبل به بورقيبة، أم استقالل تام ضمن منظور تحريري مغاربي، كما نادى به ابن يوسف؟). وقد وقف االتحاد إلى جانب الحبيب بورقيبة وساعده أيما مساعدة في حسم الخالف لصالحه. ، شــهد الحي الجامعي بمنوبة (ســكن جامعي 1982 مارس/آذار 30 ) في صباح يوم الثالثاء، 9 ( مخصــص لطلبــة المرحلة الجامعية األولى بكلية اآلداب والعلوم اإلنســانية بتونس) أعمال عنف دموي اســتهدفت طلبة إسالميين. وقد نُســبت هذه األعمال إلى طلبة يساريين قدموا للغرض من عدة مؤسسات جامعية. . وردت هذه الجملة باللهجة العامية التونسية في خطاب " نرجعو وين ما كنا قبل الزيادات " ) 10 ( يناير/كانون 6 مســجل للرئيــس الحبيب بورقيبة بُث عبر اإلذاعــة والتليفزيون، صباح يوم الجمعة . 1984 الثاني ) من بين الشعارات التي رفعها المحتجون وقتئذ ضد الوزير األول، محمد مزالي، الذي كانت 11 ( . " مرتو وزيرة وهو وزير، وآش يهمو في الفقير " زوجته، فتحية مزالي، وزيرة للمرأة: يتجدَّد الجدل حول دور االتحاد العام التونســي للشــغل في الشــأن السياسي الوطني عادة " ) 12 ( عندما يحصل التوتر بين المركزية النقابية والســلطة السياســية الحاكمة التي تتهم المنظمة النقابية بتجاوز وظيفتها الطبيعية من المطلبية االجتماعية إلى الشأن السياسي. وفي المقابل، ال تجد تلك الســلطة حرجًا في االستنجاد باالتحاد عندما تعترضها األزمات. ويمكن القول تجوزًا: إن االتحاد دور االتحاد العام " . انظر: عبد اللطيف الحناشي، " يُستدعى إلى المعارك وال يُستدعى إلى الوالئم يونيو/ 19 ، مركز رع للدراسات اإلستراتيجية، " التونســي للشــغل في الثورة واالنتقال الديمقراطي . https :// rcssegypt . com / 4078 ،) 2022 يونيو/حزيران 15 ، (تاريخ الدخول: 2021 حزيران وأمينه العام، عبد العزيز بوراوي، بالدعم وقتئذ من الســلطة " االتحاد الموازي " ) حظــي هــذا 13 ( ، مؤتمر توحيدي بين 1987 الحاكمــة. لكنــه لم يعمر طوي ًلً، حيث عُقد، في يناير/كانــون الثاني المنظمتين المتماحكتين أُعيد فيه عبد العزيز بوراوي إلى المكتب التنفيذي لالتحاد العام التونسي للشغل. ) هي اتجــاه فكري يحاول االحتفاظ بتمام نظام معين (كالدين مث ًلً). integrism ) التماميــة ( 14 ( وقــد أطلــق هذا الوصف، تاريخيًّا، على الكاثوليك الذين يرفضون كل تطور ويأبون مجاراة الحياة االجتماعية الحديثة.

Made with FlippingBook Online newsletter