، علاوة على دراســة قضايا الحماية التي تعتبرها الأونروا ( (( لدى الأونروا فحســب) خارج نطاق برامجها وخدماتها الأساســية (كالتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية). على ســبيل المثال، يؤدي انعدام تســجيل اللاجئين وتحديد هويتهم وتوثيقهــم إلى عدد مــن التحديات المتعلقة بالحماية، بــدءًا من وضع الموازنات الخاصــة بهم إلى التدخل نيابة عنهــم إذا دعت الحاجة لذلك. وإلى جانب ذلك، يحتاج اللاجئون في كثير من الأحيان إلى التدخل والمساعدة القانونية في حالات الاعتقــال والاحتجاز التعســفيين، وعدم التمتع بالعدالــة والتعرض لأنماط التمييز الصارخة؛ وهذه الوظيفة الحمائية لم تُطوّر بَعدُ في الأونروا. تعهدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتوضيح أصول ومعنى (مثل تفســير 1951 الترتيبات الخاصة باللاجئين الفلســطينيين بموجب اتفاقية العام د)، وهذا سيســاعد أنظمة وســلطات اللجوء على التعامل بشكل أفضل مع 1 المادة اللاجئيــن الفلســطينيين الذين يتواصلون معهم. وفي حين تعــرّف المفوضية مفهوم انعدام الجنسية لكل حالة على حدة، فإن توضيح وضع الفلسطينيين عديمي الجنسية يمكن أن يكون له تداعيات مهمة تتعلق بالحماية (ووضع السياسات). وفي حالة تبني المفوضية موقفًا واضحًا بشــأن قضية انعدام الجنسية للاجئين الفلسطينيين، فلا شك أن هذا سيساعد السلطات الوطنية على فهم مدى التعقيد العام للوضع القانوني لهذه الفئة ومنحها مستويات الحماية المناسبة. وأمــا الأثر الثاني فيتمثــل في أن تحديد كيفية حماية اللاجئين الفلســطينيين بموجب القانون الدولي يمكن أن يقود إلى تقدم في المناقشــات المتعلقة بالحلول العادلــة والدائمة. وفي حين أن الأمر الذي يحظى بأهمية على المدى المنظور هو الحاجــة إلــى تأمين بقاء الأونروا في ظل التهديدات الوجودية التي تواجهها حاليّا، إلا أن المســاعدات الإنســانية لا ينبغي أن تكون بديً عن الحلول السياسية. وهذا غير مسجلين لدى الأونروا، سواء كلاجئين أو لتلقي الخدمات 1948 ثمة عدد من لاجئي العام ( ( ( ) الذين يعامَلون معاملة مختلفة على الرغم من " النازحون " ( 1967 فقط. وهناك أيضًا لاجئو العام ؛ 1948 أنهم لا يختلفون في شيء -في نظر القانون الدولي- عن أولئك الذين نزحوا في العام وهؤلاء اللاجئون قد يتلقون خدمات الأونروا على الرغم من أنهم غير مسجلين لديها.
134
Made with FlippingBook Online newsletter