) معالجة الأسباب الجذرية لأول 1 لاسيما الأزمات التي طال أمدها، عن طريق: ( ) اتباع نهج 3 ) التأكيد مجددًا على الدور المركزي للقانون الدولي. ( 2 نزوح لهم. ( أصحاب المصلحة المتعددين كأسلوب ناجع في حل مشكلاتهم. إن هذا التحول النموذجي يوحي باعتراف الأمم المتحدة بفشــل المفاوضات الثنائية بين فلســطين وإسرائيل في تقديم حلول لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بل وتجديد مســؤوليتها الكاملة عن الســعي للتوصل إلى حلول عادلة ودائمة. وهذا يعني أيضًا إعادة إطلاق الإطار القانوني المنطبق على قضية اللاجئين الفلسطينيين، فما بعده، بالنظر إلى مختلف مجموعات القانون الدولي، 1948 اعتبــارًا من العام إلى جانب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين. وهناك أمور، كالوضع القانونــي والحلول الدائمة والجوانب الأخلاقية والمادية لقضية اللاجئين الفلســطينيين، ينبغــي أن تُحدّد اســتنادًا إلى الحقوق، بما فــي ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في تحديد خياراتهم على نحو واعٍ ومدروس. أما حشد نهج أصحاب المصلحة المتعددين في حالة الحلول الدائمة للاجئين الفلســطينيين فســوف يعني الاعتراف بالقيادة السياســية للاجئين الفلســطينيين بما في ذلك المنظمات الشعبية ومنظمات الشــتات. بل إنه ســيعني أيضًا إشــراك الدول المضيفة التي اسُــتبعدت تدريجيًا بفعل المفاوضات الثنائية بين الإســرائيليين والفلسطينيين؛ وسيعني كذلك حشد الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين من المهتمين اهتمامًا حقيقيًا بإيجاد حل مستدام لقضية اللاجئين مسترشدين في ذلك بما يمليه القانون الدولي. إن محاولــة اغتنــام الفرصة التي يوفرهــا الإطار القانونــي الحالي للاجئين الفلســطينيين، بما في ذلك إعلان نيويورك، ســتُجابَه بتحديات عدة، بيد أن عدم اتخاذ أي إجراء عاجل وملحّ في ظل وضع اللاجئين الآخذ في التدهور ســيؤدي إلى مخاطر أعظم لجميع الفلسطينيين وسيقوّض مسعاهم لتحقيق العدالة. ومن هنا، يجب حشد الدبلوماسية الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الذي غاب عن هذه القضية إلى الآن، كما أن المناصرة القانونية القوية التي تعيد اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم إلى الواجهة قد باتت اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وسيلة ضرورية لإحراز تقدم في نيل هذه الحقوق إلى أن ينتهي الأمر بتحقيق العدالة.
136
Made with FlippingBook Online newsletter