70 عامًا على الأونروا اللاجئون الفلسطينيون من منظور شامل

)، وما بعد أوســلو تحت 1993-1987 ، والانتفاضة الأولى ( 1948 أعقاب نكبة -إلى اليوم). 1993 حكم السلطة الفلسطينية ( في القضايا " العاجــل " و " المهم " يســعى فصل ســاري حنفي إلى اســتجلاء الفلسطينية، نحو إشراك الأونروا في حوكمة المخيمات، في مسعى من الكاتب إلى إشراك الأونروا في تحولات الحوكمة والإدارة بالمخيمات إلى اللاجئين الفلسطينيين بدرجات " التوطين " في المنفى، مع التركيز على الحالة اللبنانية. وقد استُغلّت قضية مختلفة من جانب الدول المضيفة للاجئين، كما اســتُغلّ مســار التوطين من جانب دول مضيفــة بعينها (أبرزها لبنان) بدعوى أن إســباغ حقوق التوطين الكاملة على اللاجئيــن وإدماجهــم في مجتمعات اللجوء من شــأنه الذهاب بحق اللاجئين في العــودة. لــذا، توضّح رُبى صالح كيف فنّد اللاجئون ذلك الخطاب الذي لا يخفى يصطدم بالفارق " منشــأه (القمــة) من منتهاه (القاعــدة)، لتقول: إن ذلك الادعــاء . وعلى ذلك، يدرك ( (( " بين العودة والحقوق؛ إذ لا يرونها مشــاريع سياســية متنافية اللاجئون استغلال البلدان المضيفة مسار التوطين لشرعنة نكرانهم الحقوق. من هنا، " المهم " تقدم مقالة حنفي إضافة مهمة إلى تلك الســجالات عبر إبراز الفارق بين العاجل بالنســبة للاجئين الفلســطينيين في الأوقات الراهنة، ساعيًا إلى " الدّاهم " و إحياء الحوار فيما بين اليسار بشأن ثنائية التناقضات الأساسية والثانوية. ومن الأمثلة الكاشــفة المهمة في كلام حنفي نصٌ على لافتة مرّ بها في مخيم شــاتيلا للاجئين . لذا، " حقوقنا لا تلغي عودتنا " ، وحرْفه: 2005 الفلسطينيين في بيروت خلال عام في عرضه ودعوته للأونروا من أجل " المهم من الدّاهم " يستعين حنفي بإطار يميز مزيد من الانخراط في إدارة المخيمات. الجمع بين العودة والحقوق: اللاجئون الفلسطينيون وظهور المجتمع " ،) 2013 ( صالح، ر ( ( ( ، جدلية، متاح عبر: " السياسي http://www.jadaliyya.com/Details/28300/Reconciling- Return-and-Rights-Palestinian- Refugees-and-the-Emergence-of- a-Political-Society ، .) 2020 يوليو/تموز 22 (تاريخ الدخول:

21

Made with FlippingBook Online newsletter