70 عامًا على الأونروا اللاجئون الفلسطينيون من منظور شامل

تحتية وقوة عسكرية عاتية، تُرِك الفلسطينيون لوكالة إغاثية ذات فقر تمويلي وصلاحية أدنى بكثير من مقابله. ولطالما " تعويضًا " مقيــدة. وبعبارة أخرى، فإن الأونروا تعد أذكى هذا الرأي نقد الفلسطينيين للأونروا بوصفها شبه دولة منزوعة الأسباب التي تخولها مناصرة حقوق اللاجئين على الساحة العالمية. تلكــم المظلمة الكامنة ظلت حاضرة على الدوام في تظاهرات اللاجئين ضد الأونروا، حتى ما كان في ظاهره لأجل قضايا أخرى. وكما ســلف بيانه، فإن تلك التظاهرات كانت على الدوام من مظاهر عمليات الوكالة. وقد وصف التقرير السنوي - الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة: 1951 الأول للأونروا -الصادر في تظاهرات [لاجئين فلســطينيين] ضد عملية الإحصاء [التي تباشرها الأونــروا]، مقترنة بإضرابات ضــد الخدمات الطبية وخدمات الرعاية [التي تقدمها الأونــروا]، وإضرابات للمطالبة بالدفع النقدي بدً من الخدمات الإغاثية، وإضرابات ضد الكثير من التحســينات، مثل أبنية . ( (( المدارس، في المخيمات تحسبًا لأن يعني ذلك إعادة توطين دائم الاقتباس الســابق يحمل توصيفًا من المدير الأول للأونروا، جون بلاندفورد، لحركة احتجاجية منظمة ونشــطة وجارفة في أوســاط اللاجئين. ومن الكاشف أنه بالدفع النقدي " وصــف تظاهرات اللاجئين بخصوص تقديم الخدمــات (المطالبة إعادة " ) والقضايا السياســية الأشد صراحةً مثل إمكانية " بدً من الخدمات الإغاثية في البلدان المضيفة، بدً من العودة إلى فلســطين. ولعل تلك " التوطيــن الدائــم القضايــا تقــدم مثاً واضحًا بصفة خاصة عن عمليــات الأونروا التي لم تبرأ يومًا من التحميل السياســي على الرغم من ادعائها الدائم أنها غير سياســية؛ وفي هذه . 1951 من سبتمبر/أيلول 28 ، A /1905 ، بلاندفورد جونيور، جيه، تقرير مدير الأونروا ( ( (

50

Made with FlippingBook Online newsletter