أنهم يشنّون حملات لا لنيل حقوقهم الإنسانية فحسب، بل لنيل حقوقهم السياسية والوطنية أيضًا بوصفهم فلسطينيين مسلوبي الحقوق. وهذا النهج نابع -بصفة مباشرة- الأونروا لهم بسبب الإخفاقات التاريخية للأمم المتحدة؛ أي من " مديونية " من ادعاء واقع تصور امتلاك عمل الوكالة. وباستغلال نفوذهم بوصفهم مستخدمين للخدمات، حقق اللاجئون الفلسطينيون نجاحًا كبيرًا في جعل هذا التصور واقعًا.
53
Made with FlippingBook Online newsletter