التهديدات الأمنية غير التقليدية غربي المحيط الهندي وخليج عدن

خاتمة تعـد منطقـة غـرب المحيـط الهنـدي، مـع امتداداتهـا نحـو الخليـج العـربي، والبحـر القـوى الدوليـة التقليديـة، والقوى الأحمـر، واحـدة مـن أبـرز مناطـق العـالم تنافسـا ب الإقليميـة الصاعـدة، ما أفرز تداخلا مع مناشـط بعـضالتنظيمت الإجراميـة والإرهابية، والجمعـات، التـي تعُـد أعملها العنيفة مقاومـة وطنية مشروعة، وتحررا مـنهيمنة الأجنبي والحكومـاتالمحليـة المتحالفـة معـه، مـع ما أفرزه ذلكمـن تعاون بينمختلـفالجمعات، في إطـار عمليـات التهريـب، والاتجـار في الأسـلحة والمخـدرات، بل وفي نشـاط القرصنة والسـطو المسـلح على السفن. ومـا يُلحـظ أن ثمـة تراجعـا في بعـض التهديـدات، ومـن ذلـك القرصنـة ع السـفن، وأن هـذا التاجـع قـد يكـون مؤقتا؛ نتيجـة للتدابي التـي اتخذها المجتمـع الدولي والإقليمـي، لكنهـا لا تـزال قائمة، بفعـل الوضع الأمنيغي المسـتقر في دول المنطقة، ومن هـذه التهديـدات: الهجـرة غير المشروعـة، والتهريبوالاتجـار غي المشروع في الأسـلحة والمخـدرات، وذلـك ما يعـرضهذه المناطـق والمصالح المشروعـة فيها للـدول الخارجية، لتداعيـات مختلفـة، اقتصاديـة، وتجاريـة، وسياسـية، وعسـكرية، وبيئيـة، تـزداد آثارهـا بتخـادم هـذه التهديـداتوتجاوزهـا الحـدود الوطنية.

116

Made with FlippingBook Online newsletter