خاتمة مجـال تهديـد مع ، وحيز جغـرافيمحدد فيظـل تركيـز مختلـفأنـواع الجهـود ع مـن منطقـة غـرب المحيـط الهنـدي، وعـدم إي ء التنمية الشـاملة الجهـد ال زم، لتكون الأسـباب الكامنـة وراء التهديـدات، بـرا وبحرا؛ فـإن بقية جهـود المواجهـة منصبـة ع في المنطقـة لـن تتوقـف، أو تتاجـع ع التهديـدات الأمنيـة غير التقليديـة التـي تنت الوجـه المأمول. وبطبيعـة الحـال، فـإن المبـادراتوالجهـود المبذولة لمواجهـة التهديـدات الأمنية غي التقليديـة غـربي المحيـط الهنـديوخليـجعـدن، التـي اسـتعرضها هـذا الفصـل، ليسـت الوحيـدة في المنطقـة، لكنهـا أبـرز مـا تيسالوقـوفعليه، وهـي الأكثر إثارة في الأوسـاط الأمنيـة والعلمية، والصناعية، والتجارية، والأوسـاط الأخـرى ذات الصلة. ويظل وجود جهود هـذه المبـادراتمحـدود الأثـر إذا لم يكـن هنالـك تعـاون شـامل وكامل، يجمع ب المواجهـة الناعمـة والتدابير العسـكرية والأمنيـة، على البر وفي البحر، بوصفهم وسـطين تنشـط فيهما مختلـف التهديـدات، غير التقليديـة، العابـرة للحـدود والمجـال متكامل عن البحـريغـربي المحيـط الهنـدي، لاسـيم أن عـددا مـن دول القـرن الإفريقـي، فض اليمـن، تعـاني اضطرابـاتسياسـية، ونزاعـاتمسـلحة، لا تبدو نهاياتهـا قريبة.
146
Made with FlippingBook Online newsletter