التهديدات الأمنية غير التقليدية غربي المحيط الهندي وخليج عدن

مقدمة يرمـي هـذا التصـور إلى وضـع خطـوط عريضـة لآفـاق التطويـر الممكنـة، للانتقال اتفاقيـة تعاون ، إلى 2017 ، مـع الارتفـاق بتعديـلجـدة- 2009 بمدونـة سـلوكجيبـوتي- إقليميـة، تضطلـع بقضايـا الأمـن، والتنميـة، والبيئـة، في المجـال البحـري، وامتداداتـه السـاحلية، بمناطـق غـرب المحيـط الهنـدي، وخليـج عـدن، والبحـر الأحمـر، وذلـكفي سـياق المحـاور التالية. منطلقات التصور المقترح تتبلور منطلقات التصور المقتح فيم يل: - القضايا والمشكلات الأمنية البحرية غربي المحيط الهندي وخليج عدن ١ تواجـه مناطـقغـرب المحيط الهندي، وخليـجعدن، وجنوب البحـر الأحمر، العديد مـن التهديـدات الأمنيـة غير التقليدية، خاصة تلك التـي تقفوراءها جماعـات إجرامية، وتنظيمات إرهابيـة إقليميـة ودولية. ومن هـذه التهديدات: الإرهاب البحـري، والجريمة المنظمـة العابـرة للحـدود مـنخ ل البحار، مثـل: التهريـبوالاتجار غير المشروعينفي المخـدرات، والأسـلحة، والب ، والحيـاة النباتيـة. إلىجانب الممرسـاتغير المشروعة، التـيتجـريفي البحـر أو مـنخلالـه، في آن معـا، مثـل: الصيد غير القانـوني، دون إبلاغ، ، ودفـن النفايـاتالسـامة، والقرصنـة والسـطو المسـلحعلى السـفن، IUUF ودون تنظيـم والهجمات السـيبانية التـي تسـتهدف السـفن، ومنافـذ الشـحن، ومحطاتتوليـد الطاقة، ومحطـاتتحليـة الميـاه، ونحو ما سـبق من الممرسـاتغير المشروعة. تداعيـاتهـذه التهديـداتعلى أمـن ومصالـح دول المنطقة فحسـب، بل لم تقت امتـدت لتطـال المصالـح الدوليـة؛ بفعل طابع هـذه التهديـدات، العابر للحـدود، ومع ما أفرزتـه التطـورات الحديثـة في نظـم الاتصـال، والإع م، وتقنيـات النقل البحـري، وما تحتلـه المنطقـة مـن أهمية كبية في أجنـدات القوى الكبرىوشركائها الإقليمي ، والقوى المناوئـة لـكل منهما؛ حيـثتتحكمفي مسـارات تدفق النفـطوالتجارة بين الـدول الغربية

201

Made with FlippingBook Online newsletter