الخاتمة ختامـا، فـإن هذا الكتاب، في الأصل، دراسـة علمية، حاولتشـغلحيـز من الفراغ القائـم فيمجـال الدراسـات الأمنية البحريـة، منخلال تعرضهـا لوثيقة قانونيـة وتنظيمية غير ملزمـة، وضعـتلتنظيم التعـاون بيندول أطرافهـا، تجاه تهديداتالقرصنة والسـطو مدونـة السـلوك بشـأن قمـع القرصنة والسـطو " السـفن. هـذه الوثيقـة هـي المسـلحع ، " السـفن، اللذيـن يسـتهدفان السـفن، غـربي المحيـط الهنـديوخليـجعدن المسـلحع ، " 2009 مدونـة سـلوك جيبـوتي- " ، أو " مدونـة سـلوك جيبـوتي " المعروفـة اختصـارا بــ م، ثـم عدلـت، أثنـاء القيـام 2009 ينايـر/ كانـون الثـاني 29 التـي دخلـتحيـز النفـاذ في بهـذه الدراسـة، لتشـمل التعـاون تجـاه بعضمـن الجرائـم المنظمـة البحريـة، والإرهاب، مدونة " والمناشـط البحريـة غير المشروعـة، في إطـار جديـد، لكنـه غير ملـزم، عـرف بــ . " 2017 جـدة المعدلـة عـام في ظـل تطـور مفهـوم الأمـن، والتهديـدات الأمنيـة، وارتباطهما بأوجـه التنميـة المختلفـة، ومـا تواجهـه مناطـق غـرب، وشمال غـرب المحيـط الهنـدي، وخليـج عـدن، والبحـر الأحمـر، مـن تهديـداتغير تقليدية، تقـفخلفهـا تنظيمات إجراميـة وإرهابية؛ ، 2009 فقـد سـعت الدراسـة إلى البحـثحـول إمكانيـة تطويـر مدونـة سـلوكجيبـوتي- ، إلى اتفاقيـة تعـاون إقليميـة يناطبهـا مواجهة مختلف 2017 مـع الارتفـاق بتعديـلجـدة- التهديـداتغي التقليدية؛ بحيث يشـمل عملية التطوير توسـيع المجـال الجغرافي للاتفاقية الناشـئة؛ ليضـم دولامجـاورة ذات ارتبـاط وثيق بقضايـا الأمن البحري التـي تنظمها هذه عـن تطوير أدواتهـا التنفيذية، وتحديـد العوائق التيتحـول دون تحقيقها، الاتفاقيـة، فض واقتراح الحلـول لها. انطلـق الكتـاب(الدراسـة سـابقا)، فيسـياقاتنظريـة مختلفـة، هدفـتمـنخلالها إلى الإحاطـة بالتطـورات الحديثـة في مفهـوم الأمـن، والتهديـدات الأمنية غير التقليدية،
217
Made with FlippingBook Online newsletter