التهديدات الأمنية غير التقليدية غربي المحيط الهندي وخليج عدن

- الأزمات الزاحفة: تتصل بالمشكلات التي قد تتحول من أزمات داخلية إلى أزمات إقليمية. - الكـوارث المحتملـة: مثـل: الأعاصير، والمشـكلات البيئيـة التي تتحول إلى نكبات إقليمية. - مصادر التهديدات الأمنية ٣ تتبايـن الدراسـات الأمنيـة الأكاديميـة في تقسـيم مصـادر التهديـد الأمنـي، وفقـا للتحـولات التـي مسـت الظاهـرة الأمنيـة، وبـروز التهديـدات العابـرة لحـدود الـدول؛ حيـث قُسّـمت المصـادر إلى مصدريـن: رئيـس، وثانـوي، وتحـت كل منهـا مصـدران: داخلي، وخارجـي، وهذا التقسـيم يسـتوعب مصـادر التهديـدات المختلفة، فيم قُسـمت التهديـدات إلى تقليديـة وغير تقليديـة. وخلافـا لمصـدر التهديـدات التقليديـة، الذي قد تمثلـه الـدول، عبر قواتها العسـكرية، فـإن مصـدر التهديد غير التقليديجماعة مسـلحة، أو تنظيـم إرهـابي، يهدفـان إلى تقويـضدولة ما، سـواء كانتهذه التنظيمات أو الجمعات داخليـة أم خارجيـة، وقـد يكـون مصـدر التهديـد دولـة أومجموعـة دول، وذلـكعندمـا يكـون التهديـد كيانـا منظما، ذا طبيعـة سياسـية، أو يهـدف التهديد، على الأقـل، إلىتحقيق . ((( غايات سياسـية الدول، بالنظـر إلى مصـادر التهديـداتالأمنيـة الخارجيـة، فإنهـا لم تعد مقتصرة ع فبعـض التهديـدات الداخليـة تقـف خلفهـا عوامـل خارجيـة متعـددة ومتنوعـة، وقـد تتشـابكتهديـدات الداخـل مع تهديـدات الخارج؛ نتيجـة للتحولات الحاصلـة فيمختلف مناحـي الحيـاة، سـواء داخـل الـدول، أم فيمحيطيها الإقليمـي والدولي؛ مما يتيحلأشـكال كثيرة مـن التهديـدات الجديـدة، تخطـي حـدود الـدول، والعبـث بأمنهـا واسـتقرارها؛ وذلـكمـا يدفع الـدول إلى اسـتنفار إمكانياتها، وعلاقاتهـا الخارجية لحمية ذاتهـا، وقيمها، . ((( وخطـط أمنهـا القومي

التقليدي. غي الأمن مظلوم، انظر: ((( . 100 - 87 ص ص تطبيقية، نظرية مقاربة القومي: والأمن الأمن ومراد، مسعود، (((

41

Made with FlippingBook Online newsletter