الزيادة أمـا الخطـر، فإنـه كل مهـدّد محتمل الوقـوع، وتتأرجح إمكانيـة التنبؤ به، ب والنقصـان. وقـد ظهـرت أبـرز نمذج تحليـل الأبعاد العسـكرية وغير العسـكرية للأمن، مجتمع الخطر عنـد تحليل الأمن، م، مركزة ع 1990 - 1948 خ ل فترة الحـرب البـاردة بوصفـه إطـارا جديـدا لرسـم السياسـات الأمنيـة، وفقـا لمدرسـة كوبنهاجـن، وأنمجتمع ، معبرا بـه عـن مجموعـة مـن ظواهـر الإشـكالات ( Beck ) الخطـر مفهـوم صاغـه بـاخ الأمنيـة، التـي تسـببها، قصدا، جهـة فاعلة واحدة، لدولة أخرى، سـواء كانـتهذه الجهة . ((( فـردا، أم دولـة، أم حلفـا، أم حركـة دولية الخطـر هـو المرحلـة الأولى لإدراك التهديـد، وعنـد الوصـول " ثمـة مـن يـرى أن لإدراك الخطـر، نكـون بصـدد الحديثعـن التهديد. فالخطـر غيمحدد المعـالم، ويبقى أمرا . وبذلـكتبدو كلمـة الخطر أكثر ((( " محتم ، قـد يـؤدي إلى التهديـد، كما قدلا يـؤدي إليه تعبيرا مـن كلمـة التهديـد؛ حيـث إن التعاريـف الحديثـة للأمـن الإنسـاني، أو الشـامل، أو المتعـدد الوظائـف، تضـم عـدة أنـواع مـن الخطـر، التـي لا تشـمل أشـكال العنـف الداخليـة والمجتمعيـة في الدولـة، مثـلحـرب العصابـات، والاضطهـاد المادي الشـديد، . ((( من قبل الحكومات نسـتخلصممـا سـبق، أن اصطلاحـي التهديـد والخطـر، عـادة مـا يقتنـان بالأمـن الخشـن والأمـن الناعـم، بينما يـرد اصطلاح التحديفيسـياق الأمـن الناعـم، وبينهذه كل منهـا، لكنهـا، في المجمـل، تعبرعـن علاقـة الاصطلاحـاتخيـوط رفيعـة تميـز ب الأمـن ومـا يُسـتهدف، ومـا ينشـأ عن ذلـكمـن تداعياتسـلبية. واضحـة ب
8 ص الجديدة، الأمنية التهديدات ظل في الإقليمي الأمن شحمط، ((( العلاقات ع الجديدة الأمنيـة التهديـدات تأثير لينـدة، عكـروم، عكـروم، في: ، 2004 بغـزوز، ((( 30 ص المتوسـط، وجنـوب شمال دول ب 5 ص الجديدة، الأمنية التهديدات ظل في الإقليمي الأمن شحمط، (((
46
Made with FlippingBook Online newsletter