أحد عشر عامًا على ثورة 17 فبراير الليبية المسارات، العثرات،…

، كما انتهت شــرعية مواجهة الإمبريالية به إلى " إسراطين " مقترحه بإنشــاء دولة التسليم الكامل للضغوط والرضوخ المشين للمطالب والشروط الغربية في قضية لوكربي وملف الممرضات البلغاريات وأيضا ملف المصالح النفطية والاقتصادية كما فشــلت النظرية العالمية في أهم أركانها، وهما الركن ((( للشــركات الكبرى السياســي والركن الاقتصادي، فأصبح القذافي ونظامه بعد انهيار أسس شرعيته في مهب الريح، وعندما حانت الفرصة لإنعاشــه من خلال مشــروع ابنه سيف، انقلب على المشــروع، فتقوضت شرعيته وفقد فرصة الاستدراك والتغيير فكان ذلك من أهم أسباب الانتفاض عليه.

أدى نزاع نظام القذافي مع القوى الكبرى إلى فرضعقوبات عليه وخروج عدد من الشركات النفطية ((( الأمريكية والأوروبية من البلاد وتوقف أنشطة الاستكشاف، ولقد كانتحصص الشركات من ضمن أجندة التطبيع مع الغرب مطلع الألفية الثالثة.

31

Made with FlippingBook Online newsletter