العلاقات الخليجية-الخليجية

حساسي لدى العمانيين؛ إذ يتوجسون من ذلك التحرك جنةوب عمةان وعلةى دود اليمني  ا - افظ المهرة.  العماني على وجه التحديد ُ افظ المهرة اليمني ت  أن در اقشارة هنا إ و ُ َ ع َ  د  أكةبر المحافظةات  اةا مساح ( 93102 كم 3 ُ ). وت ُ ُ عتبر ع ُ مان أن أي وجود عسكري  مكثف فيها يشةك  ل ً ديد ً ً ا مياشر ً ا لمصالح عمان وأمنها القومي ؛ إذ ترى السلطن هذه المحافظة ذات ً دود الطويل معها درع  ا ً وادي ا من ارتداد التضاعلات اليمني غر المستقرة عليهةا. ُ وتلاحظ ع ُ ركات إماراتي المنطق تثر الانتياه؛ إذ إن الأخر ة تعمل علةى  مان ُ نيدهم، وت استدراج الشياب المهري الياحثين عن عمل من أجل ُ َ ع َ  د  معهم نقط ض المجندون لتدرييات عسكري يعتقد أن الهدف منةها  معسكر الغيض ، حيث " عدن و"النخية  زافي الأم  التمهيد لتشكيل ذراع عسكري مشابه لقوات "ا ضرمي " حضرموت، و"النخي الشيواني "  ا تدين جميعها بالولاء  شيوة، وال للإمارات. ومن المعروف أن اقمارات تعمل جاهدة لتوسي مساح نضوذها خارج ً ديد  مضيق هرمز، و ً ه افظ المهرة من ا  د  ر العرب الذي  ا خليج عدن و نوبي . ا صةدر ِ يط بها، واستيقت الأحةداث؛ ف  هذا السياق، أدركت عمان ما السل ً طان دابوس مرسوم ً ا أاار جد ً لا ً ً واسع ً ا الدوائر السياسي واقعلامي ، وحة نسي العماني لة الشعيي ، مؤداه منح ا 48 ً شخص ً ا من أسرتي رئةيس الةوزراء الأ نو سيق حكوم اليمن ا بةي ديل الوحدة م صنعاء، حيةدر أبةو بكةر العطاس، وسلطان المهرة الشيخ عيسى بن عضران. والمع روف أن العطاس ينحدر من  افظ حضرموت ال  تعتبرها ً اقمارات جزء ً ظى  ا من مناطق هيمنتها. كما بن ا ُ افظ المهرة. ويعتبر الع  عضران بمكان خاص ُ ً مانيون المهرة جزء ً ةالهم ا مةن يوي والذي لن يسمحوا لأي  ا دوة يستشعرون أنها دد أمنهم بالوجود فيها. ومن هنا، راح ُ ت ع ُ مان تعزز وجودها العسكري على حدودها مة الةيمن، وذكةر ي تل ضزيون عمان ى حد إ نشراته اقخياري "أن كتيي جديدة بمعةدا ا العسةكري ً دد التحقت ً دود البري م اليمن بهدف تعزيز وحماية حةدود  ا بلواء حرس ا

118

Made with FlippingBook Online newsletter