العلاقات الخليجية-الخليجية

خاتمة

ية والاجتماعية  اهتم الكتاب بإبراز السمات والعوامل المشةترك ، التار ليج العربي وتؤار علادا ا فيما بينةها  م دول ا  والسياسي والادتصادي ، ال سيس هذه الدول، ومسار ِ و الدول والقوى الأخرى، ونادش مسار ت العلادةات لافات تكةن  أن غلي ا التعاوني والصراعي طوال العقود الماضي ؛ ليخلص إ مبررة بين دول تتشابه الدين واللغ والعادات والمةوارد، وتتشةابك علادا ةا الاجتماعي ، بل وتشترك التحديات والتهديدات ذا ا. ي ، تمتد كل منه  حقب تار وأظهر تقسيم الكتاب إ مةن ٍ و عقةد  ا على ٍ ديةل ليج العربي ، أو ح  سيس دول ا ِ ت م ت ِ نش  الزمن، أن أغلب القضايا ال ليج العر  اليوفي. فم أن منطق ا ذلك، بقيت متوارا ح بةي ا ً شةهدت أحةداا ً وتغر ات جوهري - ابي وسليي إ - لةس للتعةاون والتكامةل وشهدت نشوء والتنسيق، وعرفت أزمات إدليمي ً تم التعاضد فيما بينها، فإن كثر  كبرى ً ا مةن

وصلت ل، وتضادمت بين حقي وأخرى، ح  ا د طريقها إ لافات  تلك ا حد الانقسافي الواضةح الةذي نشةهده اليةوفي الموادةف والسياسةات إ والاستراتيجيات. ليج العربية ، و  ي للعلادات بين دول ا  وبناء على التجارب التار اليةوفي، ته وح ِ ليج العربي ومساره منذ نش  الصيغ القائم لمجلس التعاون لدول ا والوض التنافسي بين القوى اقدليمي وطموحا ا المنطق ، فإنه يمكةن تقةدير ليج العربي ومستقيلها الآتي:  السيناريوهات المحتمل للعلادات بين دول ا 4 . استمرار الوض القائم الذ ليجية ؛ أي  ا ما ديل الأزمة ا ً ي كان سائد ً لس التعاون، من دون الوصةول استمرار التنسيق الضضضاض بين دول ليجي وتنعكس  صيغ تكاملي حقيقي فاعل تزيد من القوة الذاتي ا إ على سياسا ا اقدليمي . 3 . و تقوي الأوضاع المحلي وترشيدها لكل دول من دول المج  اه الا لةس ًّ

ظةل

سياسي ًّ ًّ ا وادتصادي ًّ ا؛ وذلك لتحقيق مزيد من التماسك علةى مسةتوى

175

Made with FlippingBook Online newsletter