العلاقات الخليجية-الخليجية

تكتمل حلقات "اليديل الاستراتيجي" من الوجود العسكري ا . وضةحايا  لبريطا َ ديد هم أولئك الشيوخ الذين إما غال هذا اليديل الاستراتيجي ا َ وا "الانغةلاق ارجي اللازفي لتحقيق هذا اليديل  ول دون الانضتاح الداخلي وا  التقليدي" الذي الاستراتيجي، أو أولئك الذين تميزوا بتوجهات دومي عربي . وعلى المستوى التطييقي للمثال الأ ، ول مةان ُ نلاحظ ما حدث سةلطن ع ُ - وليس هو المثال الوحيد -  حيث حل  ً السلطان دابوس خلض ً ًّ ا لوالده "المحافظ جد ًّ ا"، وهو عزى لسياساته الانغلادي نشوب الثورات المسلح ظضار ُ سعيد بن تيمور، والذي ي ُ ًّ انتهت عملي  نهاي الستينات وال ًّ ا عافي 4872 ةولات مهمة  . ومة حةدوث افظتةها  اذ درارا ا، و  مان شخصيتها وخصوصيتها ا ُ السياسات العماني ، غدت لع ُ على الأمن والسلم الداخلي البر واليحر، فض ً لا ً عن بقاء علادتها الوايق ببريطانيا ( 1 ) . ، هكذا م سلسل من الترتييات المعلنة ، وغةر  تزامن الانسحاب البريطا كانت تتعلق بمستقيل المنطق آنذاك. ومن أبرز تلك التطورات مساعي  المعلن ، ال  ديدة الة ادي لمواجه المرحل ا  صيغ ا ليجي للتوصل إ  حكافي اقمارات ا دل الس . لقد اار ا  تعقب الانسحاب البريطا ياسي بريطانيا حةول "الضةرا ليزي المنطقة . وذهةب " الذي سيحداه الانسحاب، ومصر المصالح اق  الأم أن حكافي المنطق ليسوا مؤهلين لمواجه نتائج هذا القرار، ليز إ بعض الساس اق ليج طاليوا بيقاء القوات البريطاني  بل إن بعض حكافي ا ( 2 ) ، علةى أن يتحملةوا نضقا بطريق جدية . رفض العرض فحسب، بل يدرس ح ُ ت هذه القوات. ي ُ  وددفي وزير الدفاع البريطا ، دنيس هيلي ( Denis Healey ) ، ً آنذاك سةيي ً ا أكثةر ً إدناع ً ً أنه من غر المرجح أن يلقى هذا العرض دعم ا؛ إذ أشار مقابل له إ ً ً ا كير ً ا من أعضاء حزب العمال، حيث إن الكثر منهم كم  أشكال ا لا ينجذبون إ ليج العرب  ا ي ة ( 3 ) . ( 1 )

Allen, C. H. and Rigsbee, W. L. Oman Under Qaboos: From Coup to Constitution, 1970-1996 , (Psychology Press, London, 2000), p. 28 - 29, 34. ( 2 ) آل سعود، إخران والسعودخ ، مرج سابق، ص 13 - 11 . ( 3 ) المرج السابق، ص 14 - 13 .

49

Made with FlippingBook Online newsletter