العلاقات الخليجية-الخليجية

الأمن الذي صدر 44 وأكد على عروبة اليحةرين وأوصةى أوفةد ا الأمةم  قائق الة  ن تقصي ا توصيات باستقلالها. واستند القرار إ اليحرين للنظر النزاع. و المتحدة إ 10 نوفمبر / من العافي نضسه،  تشرين الثا وديل إتمافي زر الثلاث. بيوفي واحد، احتلت إيران ا  الانسحاب البريطا اد التساعي المذكور ديل منتصف  ولما يتحقق الا 4874 ، أبلغت بريطانيا ، عن طريق وليافي لوس ، َ / أيار 4870

مايو

حكافي َ اقمارات ب نها مستعدة للاعتراف باستقلال كل مةن ِ اليحرين ودطر وتودي معاهدة صداد م كل منهما. وأبلغةت بريطا نيةا حكةافي ُ إمارات ساحل ع ُ اد سياعي بينةها  نها تؤيد ديافي ا ِ مان (اقمارات العربي المتحدة) ب

أبرمتها مة  اد وأنها ستبرفي معاهدة صداد شييه بتلك ال  كوم الا  وتعترف كل من اليحرين ودطر. نتيج لذلك، أعلنت كل من دطر واليحرين واقمةارات العربي المتحدة الاستقلال 4874 ُ

عافي ُ مان، فقد كان إعلان اسةتقلالها ً ذلك العافي أيض ً ً ا أمر ً ً ا وادع ً ا حيث كانت تتمت باستقلال ذاتي وترتيط م بريطانيةا بمعاهدات صداد ( 1 ) . وهناك أسياب غر معلن أدت إ اد التساعي كان أهمها مضهةوفي  فشل الا السيادة والدستور وصلاحيات رئيس الدول والمال ي العام للدول . ومن المعروف أن ير الدستوري  ا ، الدكتور عيد الرزاق السنهوري ،  ل ُ ك ُ ف يوليةو / تمةوز 4849 كافي التسع ، وادترح شخصيتين  ادي بعد أن توافق عليه ا  بإعداد دستور الدول الا دانونيتين ل ي كونا مساعدين : هما ، الدكتور حسن الترا بةي، والدكتور وحيد رأفت ، مصري كان يعمل ليييا. يتمكن السنهوري من أداء مهمتةه  وهو خير دانو ً نظر ً مرضه فكلف مساعده الأول حسن الترا ا إ بةي بصياغ دسةتور الدولة  ول بين اقمارات التس ليط ادي ، فقافي  الا  كافي مضهوفي الدولة  ل على آراء ا . أما ع

والسيادة والمالي العام ؛ فوجد اختلا فات كير ة وفجوة المضاهيم والأهداف لقيافي ادي لا يمكن ردمها؛ فاعتذر عن إكمال مهمته صياغ دستور الدول  الدول الا ميةل أن فشةل ديدة. وأكمل الدكتور وحيد رأفت المهم . ويعتقد سةيار ا ا ( 1 ) اليحارن ، دخث  ليج العربـي ا  دول ا ، مرج سابق، ص 78 .

55

Made with FlippingBook Online newsletter