SPORT & ELEGANCE
بجولة استثنائية في نادي دبي للإبحار، الذي يعد أكبر مركز تدريب معتمد من الجمعية في المنطقة، حيث أعربت عن تقديرها لمدى شغف القائمين على تطوير رياضة الإبحار وتعزيز الرياضات المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. 50 من جانبه، قال العميد البحري سايمون ريفز: "بينما يحتفل نادي دبي للإبحار بمرور سنة على تأسيسه، نتأمل بفخر تاريخنا العريق ومسيرتنا كركيزة أساسية لمجتمع الإبحار في دبي، ونرسم رؤيتنا الطموحة من أجل مستقبل أكثر إشراقاًً. وقد شهد هذا العام احتفالنا باليوبيل الذهبي وزيارة تاريخية لشخصيات بارزة من العائلة الملكية البريطانية، وتوسعا في مرافقنا التدريبية، ونموا في برامجنا القيّّمة لتدريب الشباب، وتعزيزا للاستدامة، والمساهمات المجتمعية من خلال برنامج الإبحار الموج ََّه للجميع. كما كان لنا الشرف باستضافة بطولات .")SB20( عالمية في الإبحار، من بينها بطولة العالم للقوارب يعتز النادي بقاعدة أعضائه الفاعلين الذين يرفعون راية رياضة الإبحار ويدعمون تأثيرها الإيجابي على المجتمع الإماراتي. ومن بين مبادراته المائية المتعددة، يقدم النادي برنامج الإبحار الموج ََّه للجميع بالتعاون مع شركة "جي إيه سي"، والذي يدعم أصحاب الهمم حول العالم من خلال تجربة إبحار شاملة ومنظمة. كما يقدم مبادرة مخصصة للسيدات البح ّّارة، حيث تدعم المرأة في عالم الإبحار، معززة بذلك مبادئ المساواة والتنوع، وتوفر منصة مفتوحة للنساء من جميع الأعمار للمشاركة في أنشطة الإبحار على جميع المستويات. على الرغم من مسيرة النادي الحافلة بالإنجازات، ومنها ترسيخ مكانة بارزة له في مجتمع الإبحار بدبي، فإن النادي لا يزال يطمح إلى آفاق أرحب. وأضاف العميد سايمون ريفز: "سنواصل توفير فرص للبحارة الناشئين للتعلم والتنافس والتواصل، مع الحفاظ على مكانتنا كبيئة حاضنة للبح ّّارة والهواة من ذوي الخبرة". ونادي دبي للإبحار يحتل الصدارة في رياضة الإبحار، ساعيا إلى تنمية هذا 1974 منذ عام المجتمع الرائد في المنطقة. ومع استمراره في الإبحار نحو الأفق، يبدو مستقبل النادي مشرقا ومستقرا وهو يمضي بخطى ثابتة وبكل ثقة نحو الخمسين سنة القادمة.
، حين تكرّّم الشيخ راشد بن 1974 سنة، أي في عام 50 بدأت قصة نادي دبي للإبحار قبل سعيد آل مكتوم، طيّّب الله ثراه، بإهداء مجموعة من البح ّّارة قطعة أرض على شاطئ جميرا. ومنذ ذلك الوقت، بدأ هذا النادي بالنمو من مجرد ناد صغير، ومخزن ومنصة 152 عضو، وميناء يضم 2000 انطلاق للقوارب، ليصبح مؤسسة غير ربحية تضم أكثر من مرسى، إضافة إلى ناد اجتماعي نابض بالحياة. وأصبحت مياه الخليج شاهدة على ولادة أسرة متماسكة، تجمع بين المنافسة الشديدة والروح الرياضية الفريدة. ويعتبر نادي دبي للإبحار الآن وجهة بارزة يقصدها عشاق البحر من المواطنين والمقيمين، ورمزا للاعتزاز بالتراث البحري الإماراتي، حيث احتفل النادي باليوبيل الذهبي من خلال دعوة أعضائه وداعميه ومحبي الإبحار للاحتفاء بهذا الإنجاز الهام عبر استضافة سلسلة من الفعاليات، بما في ذلك الحفلات المميزة لسباقات القوارب الشراعية، بالإضافة إلى بطولات .)SB20( الإبحار السنوية الشهيرة، مثل سباق دبي مسقط وبطولة دبي للقوارب الشراعية وخلال حديثه عن ذلك، قال حمد المطوّّع، مدير إدارة الحوكمة في نادي دبي للإبحار: "لطالما كان الإبحار جزءا لا يتجزأ من تاريخ دبي ودولة الإمارات. وباعتبار المدينة موطنا للتجار والمستكشفين في عالم البحار، شهدت شواطئها روعة الأشرعة التي تجوب ساحلها معلما فريدا من معالم المدينة، 1974 المذهل. وقد كان نادي دبي للإبحار منذ تأسيسه عام سنة، نجح النادي في زيادة المشاركة 50 فمن خلال تعزيز رياضة الإبحار على مدار أكثر من على المستوى المحلي، مواكبا بذلك تراث المدينة البحري العريق. وقد أدى تزايد عدد البح ّّارة إلى تنوع الأنشطة بين السباقات التنافسية والإبحار الترفيهي، بالإضافة إلى المبادرات الصديقة للبيئة سواء كانت للرجال أو النساء، من سن السادسة حتى سن السبعين وما فوقه". وعلى مر السنين، استضاف نادي الإبحار شخصيات بارزة مثل البحار البريطاني الحائز على ميداليتين أولمبيتين ذهبيتين، رودني باتيسون، والبطل العالمي الدنماركي الحائز على الميداليات الذهبية الأولمبية، بول إلفستروم، وآخرهم شخصية بارزة من العائلة المالكة البريطانية، ،2024 بصفتها رئيسة الجمعية الملكية للإبحار، حيث قامت خلال زيارتها لدبي في مارس
98
Made with FlippingBook - Share PDF online