. )1( الأحزاب الصهيونية القائمة رمزيّا المتدينون والتمركز في هوامش المجتمع
، لعب 1977 حتــى صعود اليمين وســقوط حكم تحالف يســار الوســط عــام المتدينون، بشــقيهم: القومي الديني والحريدي، دورًا هامشــيّا في التأثير على مســار الدولة والمجتمع في إسرائيل. ، )2( فعلــى الرغم مــن أن الأحزاب والحركات التي مثّلت التيــار الديني القومي الذي تعاون مع الحركة الصهيونية منذ انطلاقها، قد شارك في جميع الائتلافات التي تعاقبت على حكم إسرائيل، إلا أن تأثيرها كان ثانويّا؛ حيث إن الأحزاب ذات التوجه الاشتراكي، التي مثّلت العلمانيين الغربيين، كانت تحصل على أغلبية برلمانية مطلقة، ممــا قلــص من قدرة ممثلي التيار الديني القومي فــي البرلمان والحكومة على إملاء أجندتهم الدينية والأيديولوجية. ، بين 1977 وقد تراوح تمثيل التيار الديني القومي في الحكومات المتعاقبة، حتى وزيرين إلى ثلاثة وزراء، حيث كانوا بشكل خاص يحتكرون وزارتي الأديان، والضمان . )3( الاجتماعي، وفي بعض الحكومات حصلوا على وزارة الداخلية ويتضح من الاتفاقات الائتلافية التي قادت إلى تشــكيل الحكومات، حتى العام ، أن المتدينيــن القومييــن اكتفــوا فقط بتضمين هذه الاتفاقــات بنودًا فضفاضة 1977 تضمــن فقط الحفاظ على الطابــع اليهودي للدولة. ومما يدل على أن الأحزاب التي ، حرصت على 1977 مثلــت المتدينين القوميين في الحكومــات المتعاقبة حتى العام تثبيت الوضع القائم المتعلق بالطابع اليهودي للدولة بســبب عدم قدرتها على تجاوز هذا المســتوى من التأثير، حقيقة أن الاتفاقات الائتلافية، التي تشــكلت على أساسها ، تتضمن بنــدًا واضحًا تلتزم فيه الحكومة 1977 الحكومــات الإســرائيلية، حتى العام )، مثــل الحفاظ على حرمة الســبت، وتمكين status quo بضمــان الوضــع القائــم ( المحاكم الدينية من البتّ في قضايا الأحوال الشــخصية وضمان تقديم الأكل المعد سيتم لاحقًا التعرض لمعطياتحول تطور تمثيل الشرقيين في النخبة السياسية الإسرائيلية. ((( مثل حركة «مزراحي»، وحزب المتدينين القوميين (المفدال). ((( سبتمبر/أيلول 7 )، موقع الكنيست، (تاريخ الدخول: ישראל ממשלות כל «كلحكومات إسرائيل» ( ((( https :// bit . ly / 2GcoK39 :) 2018
30
Made with FlippingBook Online newsletter