النخبة الإسرائيلية الجديدة

المركز، من خلال إدماجها في المؤسسات القيادية للحزب، سيما لجنته التنفيذية، إلى جانب تمثيلهم في كتل الحزب البرلمانية وضمن فريقه الوزاري. في الوقت ذاته، فقد صعد نجم الكثير من النخب السياسية الشرقية من خلال ترؤسهم الكثير من المجالس المحلية، أو من خلال دورهم في العمل النقابي. فعلى ســبيل المثال، بدأ الشرقي، موشيه كتســاف، حياته السياسية رئيسًا لبلدية «كريــات ملاخي»، ثم أصبح نائبًا عن الليكود فــي البرلمان، ووزيرًا للرفاه والضمان . ولعل أبرز الساســة الشرقيين )1( الاجتماعي، ثم نائبًا لرئيس الحكومة، ورئيسًــا للدولة الذيــن صعــدوا ضمن نخبــة الليكود هو يدفيد ليفي، الذي بــدأ حياته عامل بناء، ثم عضوًا في نقابة العمال، ثم نائبًا عن الليكود، ووزيرًا للإســكان، ونائبًا لرئيس الوزراء . )2( ووزير خارجية وقــد اضطرت هذه التحولات حزب العمــل أن يفتح الطريق أيضًا أمام النخب الشــرقية للصعود ضمن صفوفه، في مســعى لمنافسة الليكود. ومن المفارقة أنه على الرغم من أن الشرقيين قد انتقلوا لدعم الليكود واليمين احتجاجًا على سلوك قيادات حزب العمل التاريخية، فإن هذا الحزب ســمح للشرقيين بالوصول حتى إلى زعامته، وهذا ما لم يحدث في الليكود. ومن الشرقيين الذين تولوا رئاسة حزب العمل: بنيامين بن أليعازر، وعمير بيريتس، وآفي جباي. وفي مطلع ثمانينات القرن الماضي، تشــكّلت حركة «شاس» الشرقية، التي على الرغم من انتمائها للتيار الديني الحريدي، إلا أنها كانت حركة قطاعية، احتكرت دعم ، 1984 قطاعات واســعة من الشــرقيين، ســواء كانوا متدينين أو تقليديين. ومنذ العام حافظت «شــاس» على التمثيل في البرلمان، وشــاركت في معظم الائتلافات الحاكمة التي تشكلت منذ ذلك الوقت.

https :// bit تفاصيل حول سيرة موشيه كتساف الذاتية على النسخة العبرية لويكيبيديا، انظر: . ((( ly / 2X6n5D5 https :// bit تفاصيل حول سيرة ديفيد ليفي الذاتية على النسخة العبرية لويكيبيديا، انظر: . ((( ly / 2Kzr61G

37

Made with FlippingBook Online newsletter