النخبة الإسرائيلية الجديدة

التــي يوجــد فيها اليهود الشــرقيون على وجه خاص وهم الذين يشــكلون الجمهور الانتخابي للحركة. المتدينون وبلورة سلم الأوليات الإسرائيلي نظــرًا لأن الأحزاب الدينية شــرعت منذ وصول اليميــن العلماني للحكم، عام ، فــي لعــب دور رُمّانَة القَبّان عند تشــكيل الائتلافــات الحاكمة، فقد حرصت 1977 النخب السياسية التي تقود هذه الأحزاب على تصميم الاتفاقات الائتلافية التي تشكلت على أساســها الحكومات المتعاقبة بحيث تمنح المتدينين دورًا كبيرًا في بلورة ســلم الأولويات الإسرائيلي بشكل يفوق إلى حد كبير الثقل الديمغرافي لقاعدتها الانتخابية. وإن كانــت كل الاتفاقــات الائتلافية التي تشــكلت على أساســها الحكومات تضمنت بنــدًا فضفاضًا حول احترام 1977 حتى العام 1949 الإســرائيلية منــذ العــام الحكومة للطابع اليهودي للدولة، فإن الاتفاقات الائتلافية التي تشــكلت على أساسها تضمنت بنودًا تعكس نجاح هذه الأحزاب في فرض رؤيتها 1977 الحكومات بعد العام ومواقفهــا على الحكومات، وفي إطار ذلك ضمان تمرير قوانين لتعزيز الطابع الديني للدولة ومراعاة مصالح الجمهور المتدين. وعند معاينة الاتفاقات الائتلافية التي تشكّلت على أساسها الحكومات الإسرائيلية، ، نجد أن هذه الاتفاقــات حرصت على ضمان 2015 وحتــى العام 1977 منــذ العــام : )1( التالي منح صلاحيات غير مســبوقة للمحاكــم الدينية، كصاحبة الاختصاص الوحيد • المفوّض في البتّ في طلبات التهود (التحول للديانة اليهودية)، والتزام الدولة بمراعاة الأحكام الفقهية المتعلقة بالتعاطي مع جثث الموتى، وضمن ذلك ســن قانون يحظر ، وتعديل القانون الجزائي لعام )2( تشريح الجثث، إلا بعد التشاور مع الحاخامية الكبرى ، الذي يتيح إجراء عمليات إجهاض لدواع اجتماعية، والتزام الدولة بسن قانون 1977 للإحاطة بالاتفاقات الائتلافية التي على أساسها تشكلت جميع الحكومات الإسرائيلية، منذ ((( והסכמים יסוד קווי ، انظر: «خطوط عامة واتفاقات ائتلافية» ( 2015 وحتى العام 1949 العام https :// bit . :) 2018 أغسطس/آب 25 )، موقع الكنيست، (د.ت)، (تاريخ الدخول: קואליציוניים ly / 2VEB4j3 المؤسسة الدينية الرسمية. (((

59

Made with FlippingBook Online newsletter