حقوق الإنســان، تجاهلهــا نظام القذافي في الجزء الأول مــن التقارب. في نهاية المطاف فسّــر القذافــي العودة إلى المجتمع الدولــي والامتثال لمطالب الولايات لإطالة عمر " المتحــدة (التعويــض المالي وغير ذلك) على أنها تأمين ضمني كاف ، وهو الحافز النهائي لاتفاقه. " النظام نوقــش الافتقار إلى الدمقرطة في ليبيا في الدوائر السياســية وبين العديد من فصاعدا، فجاءت إحــدى أولى التوصيات من عضو 2004 الأكاديمييــن منــذ عام الكونغرس الأميركي الســابق سيلفستر رييس، تشير إلى تغير السياسة الليبية وإعادة ، مؤكدا أهمية إعادة تركيز النظام بعيدا عن المشــاكل " نهضة " المشــاركة على أنها ... التحديات التي تواجه الأسر الليبية واقتصادها والرعاية الصحية " الماضية، على والتعليــم والحقــوق المدنية. هذه فرصــة كبيرة لإثبات فوائــد الحكومة المنفتحة ( (( . " والشفافة والعلاقات مع العالم الغربي وقد سلّط رييس الضوء على إمكانات مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية (ثبت الوجود الأميركي " لاحقــا أنها كيان تســويقي غير مجدٍ)، ليواصــل التأكيد على أن والدولي المســتمر ضروري ليكون واضحا لليبيا أننا جادون بشــأن حقوق الإنسان والحقوق المدنية. وما دمنا نواصل العمل مع ليبيا، فيجب أن ندفع باســتمرار من ويتضح مــن كلام رييس أن التركيز على النهوض ( (( . " أجــل مجتمع منفتح وعادل بحقــوق الإنســان ووضع الشــعب الليبي كان يحظى بالأولوية فــي مرحلة مبكرة لدى بعض أعضاء الكونغرس، ولكن هذا لم يدم، حيث كانت الأســبقية للروابط الاقتصادية (النفطية) والسياسية (العسكرية). ، مجلة هارفارد " تحول في العلاقات الأميركية الليبية: نحو إعادة المشاركة " رييس، سيلفستر، ((( .22 )صص 2006 ، 27.4 الدولية، (العدد .24 المرجع نفسه،ص (((
155
Made with FlippingBook Online newsletter