خاتمة باستعراض تاريخ ليبيا الحديث يمكن اكتشاف بعض المعالم التي من الحكمة كانت ليبيا نموذجا 2003 أن ننتبه إليها في رحلتنا المستقبلية لبناء الدولة، ففي عام روّج له قادة العالم لتحتذي به أيّ دولة مارقة تريد اســتعادة مقعدها ومنزلتها في أصبحت ليبيا دولة هشة. وتمثل الفترة الانتقالية 2020 المجتمع الدولي، وفي عام حقبة غالبًا ما يتم تجاهلها في السياسة الليبية مع أنها اشتملت 2011 إلى 2003 من على فرص كبيرة ضائعة للإصلاح والتحسين الوطنيين. أدت فترة إعادة الاندماج والتدويل إلى تحسينات مختلفة على المدى القصير، ولكنها فشلت في الضغط من أجل تحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبدلا من ذلك ركز نظام القذافي بشكل غير حكيم على المكاسب الاقتصادية والمكانة الدولية والتحالفات الدولية (العسكرية والاقتصادية)، متجاهلا الشعب الليبي والقضايا الليبية ؛ حيث أصبحت 2011 الداخلية. وتكرر هذا الإغفال مجددا بأشكال مختلفة منذ عام ليبيا أكثر انقسامًا وتمزقًا من أي وقت مضى. يجب كسر هذه الأنماط المتعلقة بإرث القذافي من قبل القيادة الليبية المستقبلية إذا كان بناء الدولة هو الهدف الحقيقي لمن هم في الحكم. إن إيجاد طريق للمضي قُدمًا يجب أن يشــمل الوحدة السياسية والحوار الوطني لمعالجة الانقسام، ووقف العنف، ونزع سلاح الميليشيات، وتعزيز الأمن من خلال إعادة بناء الجيش والشرطة. كما يجب الاعتراف برغبات واحتياجات الشــعب الليبي، وحماية حقوق الإنســان ودعمها، وتخصيص صوت للناس من خلال الإسراع بإجراء انتخابات عامة تحت إشراف الأمم المتحدة.
160
Made with FlippingBook Online newsletter