قادة ليبيا الصاعدون: أصوات غير مسموعة لجيل قادم

استخدام المنطقة الاقتصادية الخاصة عامً دافعًا لإصلاحات وطنية أوسع. - إنشــاء منطقة اقتصادية خاصة ذات جدوى تجارية للســماح بتحقيق عوائد - اجتماعية واقتصادية. الحاجــة إلــى معالجــة المخاوف البيئية واســتدامة المنطقــة الاقتصادية - الخاصة. ويشــرح تســنغ ذلك في العبارات التالية: بدون استثناء، يجب أن تكون برامج المناطق الاقتصادية المتخصصة جزءا من أجندة التنمية الوطنية أو الإقليمية الواســعة. ويجب تصميم البرامج لتكملة ودعم المزايا النســبية على أفضل وجه، وهي مزايا يجب التحقق من صحتها من خلال التخطيط الإســتراتيجي التفصيلي والجدوى وعملية التخطيط الرئيســية، مع مراعاة الاســتدامة التجارية واستهداف الأســواق والشركات ومسار النمو وتوافر البنية التحتية والتكنولوجيا القادرة على ( (( الابتكار والاستدامة البيئية. والغــرض من ذلك هو ضمان بقاء المنطقــة الاقتصادية الخاصة على المدى الطويل من حيث طلب السوق الحقيقي. ويوضح تسنغ كذلك أن أماكن مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة ودبي، تعتبر برامج المناطق الاقتصادية المتخصصة أداة وهذا يتطلب التزامًا مهمة في أجندة التنمية الاقتصادية والصناعية الوطنية والإقليمية. بالدعم السياســي، وتأييد الحكومة من أعلى مستوى فيها إلى أسفل مستوى. فعلى ســبيل المثال، كان يُنظر إلى الصادرات في كوريا الجنوبية، على أنها أولوية خلال عملية التصنيع في البلاد، فوضعت الحكومة سياســات وآليات لتســهيل الصناعات وتســتخدم . القائمة على التصدير، لا ســيما من خلال المناطق الاقتصادية الخاصة الصيــن أيضــا مناطقها الاقتصادية الخاصــة لتنفيذ جداول أعمــال التنمية الوطنية والإقليمية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والتحضر. تعد الحاجة إلى رؤية إستراتيجية مهمة من أجل دعم نجاح المنطقة الاقتصادية الخاصة لأنها تساعد على إيجاد بيئة مستقرة للاقتصاد الكلي، كما ينبغي أن تنظر ليبيا .10 المرجع السابق،ص (((

179

Made with FlippingBook Online newsletter