، لا يزال المهاجرون يخضعون 2019 السلطات ثلاثة مراكز احتجاز رسمية في عام . ( (( للاحتجاز التعسفي إلى أجل غير مسمى، وفي ظروف إنسانية صعبة وفي الوقت الذي تختلف فيه تجارب المهاجرين من فرد إلى آخر، فإنهم جميعًا معرضون لســوء المعاملة من قبل الجهات المعنية، الحكومية وغير الحكومية على المضطرب في البلاد، وضعف المؤسسات، حدّ سواء. ولا شك أن الوضع الأمني فضً عن بعض السياسات والممارسات المعتمدة رسميًا، ووقوع المهاجرين ضحية الاتجار والسّخْرة والاحتجاز من أجل الحصول على فدية من قِبَل جماعات مسلحة، والاحتجاز دون سبب واضح في مراكز الاحتجاز الرسمية ودون التمكن من تصحيح وضعيتهم... لا شك أن كل ذلك يفاقم من أزمة المهاجرين ويزيد من معاناتهم. سياسات الهجرة وبداية التعاون الأوروبيفيعهد القذافي بشــرت بمستوى جديد من 2011 فبراير/شــباط 17 على الرغم من أن ثورة التعامل مع ملف الهجرة والعمالة في ليبيا فإنه يبدو أن المنهج الذي كان مُتّبعًا في عهد القذافي لا يزال متبعًا. ففي العهد المذكور، كثيرًا ما استُخدمت سياسة الهجرة كأداة دبلوماسية للابتزاز والتهديد والمفاوضة مع كل من الدول التي جاء منها عمال مهاجــرون إلى ليبيا والدول الأوروبية التي تســعى للحدّ من الهجرة غير النظامية، وغالبًا ما كانت العواقب بالنســبة للمهاجرين كارثية إذ كانوا يقعون ضحية لتصفية حسابات سياسية. على سبيل المثال، وفي إطار مساعٍ لزعامة حراك إفريقي ومواجهة آثــار العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الدول الغربية، شــجّع القذافي هجرة العمالة الإفريقية إلى ليبيا في أوائل التسعينات، وسهّل نظامه حصول العمال الأفارقة على تأشــيرات الدخول، وروّج في الصحف على مستوى القارة لفرص العمل في العنف المتكرر ضد اللاجئين والمهاجرين في مراكز الاحتجاز في طرابلس " بيان صحفي، ((( ، (تاريخ 2021 يونيو/حزيران 23 ، أطباء بلا حدود، " يجبر أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها :)2021 أكتوبر/تشرين الأول 5 الدخول: https //: www.msf.org/violence - against - migrants - forces - msf - suspend - centre - activities - libya
20
Made with FlippingBook Online newsletter