معايير التعليم المتدنية في ليبيا ونقص التنمية ووطأة التقاليد الجامدة. ويحزنني أن كثيرا من المجتمع الليبي لا يرى في هؤلاء الشابات إلا ربات منازل لا أكثر. " محظوظة " شــهادتي الشــخصية لا تمثل غالبية الشباب الليبي، فأنا في الواقع بالنسبة للكثيرين؛ حيث إن البيئة الليبية بيئة صعبة وذات قيود كثيرة، خاصة بالنسبة للشــابات. آمــل أن تقوي قصتي الشــخصية وتلهم الجيل القادم فــي ليبيا. ذات يوم ســتتغير الأمور في ليبيا، ســيربي الآباء والأمهات أبناءهم الذكور على احترام الإنــاث والكبــار، مما يمنح البنات ثقة أكبر ووعيا، وسيشــجع المعلمون الطلاب على المناقشــة وإبداء الرأي، وسيعرف الشــباب الليبي يوما ما، قيمته الكاملة ولن يقبل بأقل من ذلك. هذا ما أرجوه على الأقل.
231
Made with FlippingBook Online newsletter