قادة ليبيا الصاعدون: أصوات غير مسموعة لجيل قادم

. وتســمح هــذه الصيغة للفرد بفحص ( (( " وليســت علاقــة بين الناس والممتلكات المصالــح المتداخلة في العرف والترتيبات فــي جنوب ليبيا والعلاقات المجتمعية بشكل عام. إن فهــم ممارســات التهريب من نظرية حقوق الملكيــة لإدارة الموارد يفتح الأبــواب لفحص العوامــل التي تلعب دورًا في المشــاركة في هذه الأعمال ذات المخاطر المنخفضة والعائد المرتفع ســابقًا وكيف يؤثر اضمحلال هذا النظام على طريقة عملها. وعلاوة على ذلك، يســمح لنا فحص التربية الجيدة في هذا الســياق الاستخدام السليم " أو الصادق. والتربية الجيدة هي " الصالح " بوضع تصور للمهرب . فعلى ســبيل المثال، ( (( وترتبط بقدرة الفرد على جني فوائده " أو العناية بشــيء ما على عكس مالك المنزل، من غير المرجح أن يســتثمر المســتأجر في طلاء منزله عندما لا يمتلكه، ويقل احتمال قيام شخص ما في الفندق بذلك. والفرق الرئيسي بين الثلاثة هو قوة مطالبتهم بالممتلكات المعنية وقدرتهم على جني الفوائد طويلة الأجل وتحمل تكاليف طلاء الجدران. إن موازاة التربية الجيدة في ســياق التهريب هي الاســتثمار في الحفاظ على السمعة الطيبة والثقة والسلوك النزيه، وكلها استثمارات طويلة الأجل. وعلى الرغم قد يثير الانزعــاج، إلا أن التركيز الصريح على " الجيد " مــن أن مصطلــح المهرب إجرام التهريب يمكن أن يلقي بظلاله على القدرة على الفحص التجريبي لعلاقات المهربيــن والمهاجرين. والمال هو بلا شــك جزء مــن الحافز؛ ولكن على عكس من الروايات الشــائعة، فإن علاقــات مهربي المهاجرين، في حالات وجود حقوق واضحة المعالم ومُطبّقة جيدًا على الســوق غير المشــروعة، لا تُبنى أساسًــا على الخداع والاستغلال، بل على المعاملة بالمثل والثقة. المرجع السابق. ((( . " التربية السيئة " داودلين، (((

34

Made with FlippingBook Online newsletter