ُ ا فيما بعد، ثم ُ ق عت ايعا
لغيت رسمي ُ أ يا العثمانيا ال ُ
َ
خ َ ل َ َ
هردة في
ت الإمبراطور
ف
سيفر قر باري في أغسط / آ من العام ذاته. من الاشترا طات الىخررى أن ايعاهدة ضعت حد ا في ايشرق ايغر العر للةكم العثما ر ُ بيين، اللذين س ُ ِّ م ِّ يا فيما بعد بالعالم العر بري.
في الوقت ذاته، منح ايؤتمر انتدابين على منطقتين مهمتين من اينراطق الر كمها الد لا العثمانيا في الشرق الىد كانت ؛ كان الى ل على سوريا على ما
هو الآ ُ ن لبنان، قد أ ُ سند إ فرنسا. أم فكان على فلسطين ا الثا العراق، قرد ُ أ ُ ُ سند إ بريطانيا. كانت الفكرة من هذين الانتدابين هي أن الد لتين اللتين أ ُ سند ستديرانها لتةقيق استقلالها عنردما تبلرغ كامرل لدان ال ُ إليهما ستساعدان الب ُ "النضج" ال لازم. لقد كان ايفهوم استعماري ا ف ُ في طبيعته بلا خجل، قد ن ُ ٍ ذ بتعال ٍ د ن اعتبا ةكم به. من ايظاهر العمليا لذلك ُ تقرر أن ت ر لرغبات الشعو ال ُ ما حدث لفيصل ؛ حيث نص ً لفاء ملك به ا ً ا على سوريا ، عندما رفض الانتردا الفرنسي عل ُ ى البلد الذي ي ُ ر فت ً ض أن يكون ملك ً ا عليه، ج ه القايد الفرنسري في بك ت إليه قايما إنذارات ثم زحف على دمشق أخر جه منها إ فلسطين. مرن ثم نقلته الإدارة البريطانيا ً ب ملك ِّ ص ُ هناك إ العراق حيث ن ً ِّ ُ . ا ِّ اد س ُ د ِّ ُ ًّ عاء الصهيونيا بأن لها حق ًّ ا ِّ في فلسطين منذ البدايا في صك ِّ الانتردا على فلسطين، هو الصك الذي افقت على صيغته عصبا الىمم الناشئا البريطا كانت تضم في عضويته ال ا ثلا من الد ل لا ً تشبه كثك ً ا الىمم ايتةدة لدينا ال اليوم. قد تضمن النص مر توى عد بلفور الذي كان قد صدر قبل ذلك سنوات، اع ي رف فيه بارتباط اليهود تار ُ ت ُ ا بأرض فلسطين، تأكد فيره اعترزام بريطانيا إقاما طن لليهود هناك. من ايذهل افتراض أن يهود أ ر با الشررقيا، أفرا ً د ً ا ، الذين مر ٍ جماعات، الذين كانوا أغلبيا الصهاينا قتئذ ٍ على جودهم فيها ألف عام أ أكثر، يمكن أن يكون لهم ا ً رتباط بفلسطين، هو ما يعد جانب ً ا آخرر يتعذر استيعابها. وانب المحكة في عد بلفور ال من ا في الوقت ذاته، أكد الانتدا على تس ا ي "غك اليهود" من سكان فلسطين في ُ قوق ايدنيا الدينيا. قد ص ا ُ ق على الانتدا على فلسطين عام ِّ د ِّ 4833 ، أصربح
011
Made with FlippingBook Online newsletter