الحرب العالمية الأولى وأثرها في فلسطين: إرث مئة عام

ك لنا أن ننتظر إ ما بعد مؤ  "أرى أن من ا يتبلور ايوقرف". تمر سان ريمو ح مرن عرد ٍ في الوقت ذاته اختتم بعبارة اهيا تقول: "تقوم سياستنا على أساس ٍ بلفور". أما في فلسطين، فلم يكن معظم العر يدري بتعقيردات عمليرا رسرم ارجيا البريطانيا لا  السياسات في زارة ا بقرارات مؤتمر سان ريمو. لكن نتايج تلك القرار ات اتضةت لهم ً في التفاصيل  بت ُ ما اندلعت موجات عنف في أماكن عدة من فلسطين بينما كان ي  ُ . قد تركزت أعم  النهاييا للانتدا البريطا ال العنف هذه في مدينا يافا الساحليا أ ر با ِ كانت ايعبر الرييسي للمهاجرين اليهود. فقد صل يهود من غيتوات  ال ِ ديردة إ ه كثك منهم إ مدينا تل أبيب اليهوديا ا الشرقيا بأعداد ضخما، ا الش مال من يافا. في الى ل من مايو / أيار 4834 ، ثار اقتتال بين اليهرود بسرب هت إ تل أبيب للاحتفال بعيرد العمرال رددت شرعارات مسكة يهوديا ا طبقيا، أطلقت دعوات للتضامن مع الع ٍ اشتراكيا عن حر ٍ مال. لم تقف الىمور د  عند ذلك ا ، بل اشتعلت سلسلا من الهجمات العربيا العنيفرا علرى اليهرود طيم تلك ايتاجر نهبها.  متاجرهم أسفرت عن استهدف صوص نز  العر على جه ا ً ً يقيم فيه مهراجر ن في سرط ً دم اليهود جميع ُ يافا، ص ً ُ ا من شراسا تلك الهجمات. سرعان ما انرتقم اليهرود ً ا على منازل عربيا قتلوا أناس ْ فاعتد ً ْ ا فيها بينهم طفل. قد تلا ذلرك أسربوع من أعمال العنف الشديدة الفظايع ايتبادلرا، لم ترتمكن الشررطا البريطانيرا يش من إخمادها. أسفرت تلك الىعمال عن مقترل لا ا 300 يهرودي مئرا

شيئ ً ً ا فشيئ ً ا ؛ لىنهم كانوا الطرف ايتلقي لسياسرات لا ر لهم في رسمها بل لا علم لهم بها. في عام ْ د ْ 4834 ة، سررعان ّ ر ِ ، على حين غ ّ ِ

ب

لا

عشرين عربي ُ ا. قد ش ُ  ك  قيق بريطانيا برياسا السك توماس هيكرافرت  نا لت ( Thomas Haycraft ) لي  ، أجرت ً لا ً ً ثاقب ً ا لىسبا العنف العر برري. خلرص هيكرافت إ القول : ٌ إن ما أثار العر خشيا ٌ من ايهاجرين اليهود الذين كرانوا يتدفقون على فلسطين ؛ ملون معتقدات غريبا يرتكبون  إذ رأ ا في هؤلاء غزاة لبون الشيوعيا إ البلاد. فاليهود الذين جراؤ ا إ أعمال عنف مشاجرات

014

Made with FlippingBook Online newsletter