عندما قال ايند السامي ، السك آرثر رمبولد : إن السركان الىصرليين تعرضوا "لغز من دخلاء"، اعترض تشرشل على استعمال عبارة "دخلاء". قال : إن العر ً جاء ا بعد اليهود. أضاف قايلا ً : إن "جةافل الإسرلام" هري الر "دم ً رت" فلسطين. أردف قايلا ً لىعضاء اللجن بال، الر ا: "لقد رأيتم سفوح ا ُ ف ُ ِ ل ِ كم العر ةت، بعدما بقيت في ظل ا بري أبردى رمبولرد ٍ صةراء". عنديرذ ٍ ملاحظا قال فيها : إن التخلف حدث في كم التركي، لكن تشرشل أصرر ظل ا على أنه "أينما يتوجه العر بري ً تكون صةراء عادة ً ! دث رمبولد عن ". عندما ضارة العرب ا يا في إ ٍّ سبانيا، عاجله تشرشل برد ٍّ ُ أنهم أ قال فيه: "يسر ٍّ حاد ُ ٍّ خرجوا منها". قال للورد بيل إن م : ح البلد َ فل ُ ك للعالم "أن ي ن ا َ ُ ؛ ةوه َ لىن العر لن يفل َ ً أبد ً ". ا قبيل انتهاء اللقاء، سأل رمبولد تشرشل عن ايوعد الذي يفكر فيه لإنشراء از ما ع طن لليهود، عن إ دت به بري ف ؛ طانيا رد ً تشرشل قايلا ً : "عن دما يتضح ً رجةان كفا اليهود تمام ً ا في فلسطين، عندما نقتنع بأنه لم تعد لردينا اجبرات نقدمها إ السكان العر ، الىقليا العربيا " ( 1 ) . كانت تلك عرام 4814 طريقرا تفكك الرجل الذي استأمنه لويد جورج عام 4834 ، حين أصبح نستون تشرشل ً زير ً ا للمستعمرات، لكي يتابع هدفهما ايتمثل في إنشاء طن لليهود في فلسطين. لقد كان العمل الشاق الذي قام به تشرشل مرن ٍ زارة ايستعمرات، بمسراعدة ٍ ِّ اللورد بلفور في جنيف، هو الذي أشرف على تفاصيل صياغا صك ِّ الانتردا ، الذي أم ن قبول عصبا الىمم له رسمي . ا أعلن تقرير نا بيل يوليو ، / تموز 4817 ، أن السبب الكامن راء الاضطرابات هو رغبا الفلسطينيين في الاستقلال "كراهيتهم لإ نشاء طن لليهرود في الربلاد خوفهم منه". أ صت اللجنا بتقسيم فلسطين إ د لا يهوديا أخرى فلسطينيا صيص الفلسطينيا مع إمارة شرق الىردن مع ُ مج ْ د ُ على أن ت ُ ْ ُ جيرو لسرلطا جب سلطتهم عن قطعا التقسيم أن "على الفلسطينيين أن يقبلوا الانتدا . يع من الىرض لط ً ايا سكنوها". أ صت اللجنا أيض ً ا ا بأقل ْ بأن "على اليهود أن يرضو ْ ( 1 ) Gilbert, Exile and Return , op. cit., pp. 176-177.
004
Made with FlippingBook Online newsletter