سنوات، أما أعضاء الوكالا اليه َ اللجنا العربيا العليا ثما َ ُ وديا الذين اعت ُ قلوا في 38 يونيو / حزيرا ن 4814 ُ ، فقد أ ُ ط ً لق سراحهم بعد أربعا أشهر تقريب ً ا ( 1 ) . مع أن الب امعا العربيا قتذاك، فقد كانت ت لواء ا لدان العربيا انضوت بعيد، في تناف سياسي أسري، كان ٍّ منغمسا إ حد ٍّ لا ت تزال مدينا بالفضرل اقتصادي ا للد ل الغربيا، أي إنها كانت أبعد ما تكون عن القدرة اذ إجراء على ا جماعي فع امعا هو الضغط على بريطانيا ال. كان حجر الزا يا في استراتيجيا ا لكي تلتزم بالكتا الىبيض الذي صدر عام 4818 . أما داخل فلسطين، فكانرت نب التدخل في القتال بين الصهاينا البريطانيين، تشجيع استراتيجيتها تتمثل في ا بين الفصايل ا ايصا ُ لفلسطينيا، تأييد اللجنا العربيا العليا بعدما أ ُ عيد تشكيلها ؛ حيث سمةت بريطانيا لها بالعمل مرة أخرى في نهايا ايطاف في عام 4811 . على ً النقيض تمام ً ا من الاستراتيجيا الصه ً يونيا، كان هناك غيا تام تقريب ً ا انرب في ا العر بري طيط عسكري، هو ما يعز لىي استعداد أ إ الافتقرار ٍ ى من ناحيا ٍ ( إ قيادة فلسطينيا أ جهاز حكم ط ً كلاهما قمعته بريطانيرا فعرلا ً )، إ له بأن بريطانيا لن تتخلى عن مسؤ لياما باعتبارها الد لا اينتدبرا اعتقاد في غك على فلسطين. عجزها عن تنفيذ بالنظر إ تردد بريطانيا في سةق التمرد الصهيو مرا جاء في الكتا الىبيض الذي صدر عام 4818 (بسبب اعتراض الصهاينا عليه) أ التقسيم (بسبب اعتراض ا ً لفلسطينيين العر عليه)، فسريع ً ا ما راح ينفد ما لديها من ب ً . قد سرعت بريطانيرا أ لا ً كم البلاد مستقبلا دايل اقعيا ً ً إ إشرراك اذ قرار الولايات ايتةدة في عمليا ا ات جادة بشأن فلسطين كوسيلا للةد مرن ياز الىمككي لصالح الص الا هيونيا. في نوفمبر / تشرين الثرا 4811 ، اقترحرت قيق أنغلو نا تشكيل - ربراء أمككيا بالإضافا إ فريق مشترك آخر مرن ا يتابع ما تتوصل إليه اللجنا من نتايج قرارات. لكن هذه المحا لرا فشرلت لىن الريي ردت في تقريرر اللجنرا تر مان لم يعتمد سوى تلك التوصيات الر - لىنغلو ا أمككيا ، الصادر في مايو / أيار 4814 أيردت جهرا النظرر ، الر ( 1 ) Khalidi, op. cit., pp. 236-238.
015
Made with FlippingBook Online newsletter