الصهيونيا. أما ايشر ع الذي اقترحه الفريق ايشترك لإقرار حل فيدرالي للمسرألا ُ الفلسطينيا، فقد س ُ ِّ د ِّ دت إليه ضربا قا ضيا بفعل إقرار تر ، مان في أغسرط / آ 4814 ، للتقسيم للمشر ع الصهيو ( 1 ) . عليه، فبةلول نهايا عام 4814 ، أ شك كوما البريطانيا ثق صبر ا ً تها في نفسها على النفاد. شعور ً ا ل الروزراء من بالإعياء، فقد أراد أن يتنصل من ايسألا الفلسطينيا برمتها. راحرت الصرةافا البريطانيا تدعو إ ت قسيم فلسطين انسةا بريطانيا منها. ً اعتبار ً ا من يناير / كانون ا أ اسط فبراير ح لثا / شباط 4817 لر ، عقد
الوزراء سلسلا اجتماعات يناقشا مصك فلسطين. قد كان الوزراء منقسرمين؛ ارجيا بيفن دافع عن فكرة قيام د لا فوزير ا موحدة مستقلا، تكرون للأقليرا اليهوديا فيه ا حقوق خاصا؛ أما آرثر كريتش جرونز ( Arthur Creech Jones ) ، زير ايستعمرات، فقال : إن الهجرة اليهوديا غك القانونيا ستستمر، إن اليهود لن يقبلوا بأقل من د لا يهوديا؛ أما هيو د لتون ( Hugh Dalton ) ، زير اياليا فقد أيد التقسيم، قيام "د يلا" يهوديا؛ أما آنيوري ( Aneurin Bevan )
ن بيفان ، زير الصةا، فنب ه إ احتمال اندلاع موجا عارما من معاداة اليهود في بريطانيا إذا ما كوما إ قمع الاضطرابات ايستمرة في فلسطين بالقوة. اضطرت ا أما زير الدفاع ، إي. في. إلغزاندر ( A.V. Alexander ) ، فأكرد أن مرن ُ الضر ري لنا أن ن ُ بقي عل ى حسن ظن العالم العر بري بنا ( 2 ) لول ذلك الوقت، . نود في فلسطين ما لم يكن لها في شبه القارة الهنديرا، كمرا كان لبريطانيا من ا ارتفع عد د الإصابات بين البريطانيين، لا سيما شرنها بسبب حملا الإرها ال ملا أ جها بتفجك مقرر ا ايتطرفون الصهاينا. قد بلغت تلك ا لإدارة ايدنيرا البريطانيا في فندق كنغ ديف ي د بالقدس ، في يوليو / تموز 4814 ، حين قتل 84 مدني ا. في مذكرة سريا جد ا صدرت في 4 فبراير / شباط 4817 ، أبلغ بيفن كريتش جونز ً مع ً ا ل الوزراء بأن العر يعترضون بشدة على قيام د لا يهوديا في أي جرزء من فلسطين، أنهم يصر ذلك على اليهود مرن ِ صول على ضمان تعذر ن على ا ِ ( 1 ) Ibid., p. 240. ( 2 ) Gilbert, op. cit., pp. 298-299.
016
Made with FlippingBook Online newsletter