إ أعلى كي أنظر من النافذة ق أخذ ، قال: يهود! كما لو كان
صاحب الفند
يشك إ حديقا حيوانات. ً أما بعيد ً ا عن فلسطين، عندما كنت إ الشرق من الى ردن أ في أبو ظبري ً أ اليمن مثلا ً ، ف ً لم يكن ايوضوع يشغل الناس كثك ً ، ب ا مرا ٍّ صدم إ حد ُ أ ُ ل كنت ٍّ ُ ُ ً أحيان ً ا عندما ك ان العر يقو ً لون إنهم ضاقوا ذرع ً ا بهذه ايسألا ككل. لكن فلسطين الفلسطينيين كانوا في كل مكران ؛ فعنردما أذاع القسرم العر بري في هيئا الإذاعا البريطانيا بري بري سي أ ل نشرة أخبرار لره عرام 4819 ، طلب ايلك عبد العزيز بن سعود إحضار مرذياع إ خيمتره ملأهرا اشيته ، عندما سمع أن الإ دارة ا لبريطانيا في فلسطين أعدمت عربي ا ، بكرى هرو بكى ً جميع العر الذين كانوا معه أيض ً ا دير بايلاحظا أن ايلك عبد ا . من ا لله بن عبد العزيز آل سعود ( 3041 - 4831 ُ ) كان هناك على ما ي ُ ةت مل. لعله كران في الثالثا عشرة. كدبلوماسي شا في ع ُ لقد شهدت ُ م اي في أ ، ان ل ستينات القرن اياضري ، ً جانب ً من ا ركا السياسيا الفلسطينيا ظهور ا ؛ إذ كنت أترردد مرع أصردقايي الفلسطينيين على مسبح فندق الىردن كونتيننتا ؛ ل حيث كان ممن يتردد ن علرى ايكان بانتظام أ يتشمسون فيه أحمد الشقكي ، ِ أ ل ريي ل ِ ل جنا التنفيذيا ينظما التةرير الفلسط ينيا ُ ، الذي كان قد انت ُ خب، أ لعل الريي ايصري ، جمال عبرد الناصر ، اختاره عام 4841 . كان يلب رداء حريري ً ا فضفاض ً ً ا أنيق ً ا ، على غرار مرا ل كا رد ِ كان يرتديه نو ِ ( Noel Coward ) . لعل ما كان ينذر برالنة أنر عندما زرت الكرك ً رجالا ً في جنو البلاد رأيت صدفا ً ً يستع رضرون م هرارات عسكريا أساسيا، لكن راربين قردماء يرترد ن برز بما لا يتجا ز مظهر ات . عسكريا. كانت تلك باكورة جيش التةرير الفلسطي كنت ايسرؤ ل كنت أقوم بها في السفارة أن من بين ايهام ال الصرةفي هناك. بالنظر إ أن كل ُ الصةف الىردنيا كانت ت ُ طب ع في القدس آنذاك ، فقر د ً كنت أتردد على القدس كثك ً ا جد ا. لقد تعرفت إ كل رري الصةف، الرذين ال فلسطينيين يردد ن القيل القال السياسي بانفعرال شرديد. كانوا بطبيعا ا
098
Made with FlippingBook Online newsletter