ولت في جميع أرجاء الضفا الغربيا، أما قطاع ً لم أزره بتات أن غزة فيؤسف ً . ا أتذك ر قصا من اياضي ؛ صديق فقد أخذ في العيد إ أرد إربرد شمرال الىردن كي ألتقي د ، ه سعيد التل، ا ً لذي كان أيض ً ا جد صفي التل الذي كران ً رييس ٍ آنئذ ً ٍ ً ا للوزراء. كان طاعن ً ا في السن. قالوا : إنه كان في ال عشرين بعد ايئرا ، ً قد ضةكوا جميع ً ا عندما قال إنه لم يتجا ز ايئا؛ قالوا : إنه فعل ذلك لىنه كان يريد أن يتز ً تار ج مرة أخرى، كان سعيد بك ً ا لإربد عام 4849 ، عندما أخرج نرال أللن ا بري ايتقهقرر يش العثما من فلسطين. كان يقود ا يش العثما ا ُ مصطفى كمال باشا، الذي س ُ ُ مي فيما بعد ُ ررق كرل أتاتورك. قد أمر الباشا زنا في صوامع إربد. فق كانت بو ال ا ال له سعيد بك : إن من شأن ذلرك ِّ و أن ِّ ع الناس؛ لكنه إذا أعطى القمح للناس ً بدلا ً ليرز صل الإ من حرقه فلن عليه. بذا ، جته؛ قد أطلعرو تمكن سعيد بك من إقناع مصطفى كمال باشا ادثا. على ايكان الذي جل فيه مع الباشا في الطريق حيث ام ع 4847 ، كنت في عدن، كنت ً بعيد ً ً ا عن العالم العربري أباشر أعمرالا ً ً أخرى. أذكر تمام ً ا عندما كنت أن دبلوماسي ا في قبرص في أ ايل السربعينات، شاعت موضا احتلال السفارات. في يوم من الىيا م، جاء رجل طلب أن يقابل بريطاني ً مسؤ لا ً ا عرربي ئل عن هويته قال إنه إرهابي ُ . عندما س ُ . إل ُ ردثت ُ يره من ذلك ُ فتةققت ُ لكن ، ه أراد أن ينبذ الإرها . عندما عدت إ العالم العر بري في أ اس ط السبعينات، كان ايشهد قد تغك جذري ا . قبل عام 4847 ، ك ان لدي انطباع بأن أصدقايي العر كانوا يتصرور ن أن إسراييل كانت بوجه من الوجوه ر ً رد كرابوس أنهرم سيسرتيقظون يوم ا فيجد نه قد ا زالت. قد كتب صديق لي في ر ً ارجيا الىردنيا كتيب زارة ا ً ا عرن غرافيا الإحصاءات الاقتصاديا ما إ ذلك. قايق ا إسراييل، اقتصر فيه على ا ُ بل إن كلما إسراييل لم ت ُ َ ذك َ في العنوان هو " ر ح اعرف عد ك". قد اخ تفرى ذلك الىسلو بعد حر يونيو / حزيران 4847 ٍ . عنديذ ٍ ، أدرك العرالم كلره أن ُ إسراييل ُ ِ ج ِ ً دت لتبقى، لكن الىراضي المحتلا كانت موضوع ً ً تلف ا ً ا . ألم يؤكد قرار ل الىمن الد لي رقم 313 ايبدأ القايل : ر غك إن الاستيلاء على الىرض با
099
Made with FlippingBook Online newsletter